الأخبار

بيان صحفي حول الأحداث في العراق وسوريا





بسم الله الرحمن الرحيم

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن
تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ
شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ

 

يا أبناء أمتنا العربية المجيدة


 أيها الأحرار في العالم

منذ أيام ويتعرض أهلنا في العراق إلى حملة إبادة جماعية ممنهجة ومخططة سلفا
في دوائر الشر في قم وطهران على يد مليشيات الاحتلال الإيراني بقيادة المرتزق نوري
المالكي وحكومته العميلة، وذلك تنكيلا وانتقاما من أهلنا العراقيين وعشائرنا
الأصلاء أصحاب التأريخ العريق والمواقف الوطنية تجاه وطنهم العراق الحبيب، جمجمة
العرب وعمق العرب الاستراتيجي، وتجاه أمتهم العربية.

إن هذه الحملة الاجرامية التي يتعرض لها أبناء العراق على يد المليشيات
الإيرانية تحت عناوين كاذبة ومفبركة، تأتي في ظل صمت عربي مخز، بل هناك من القنوات
العربية التي تطبل وتروج لهذه المليشيات المجرمة بحجة محاربة تنظيم داعش في
العراق!، وهي كذبة ما عادت تنطلي على البسطاء من الناس، فضلا عن المتابعين للوضع
المتأزم في هذا البلد العربي، بينما الحقيقة الناصعة هي بهدف إبادة العرب
العراقيين الذين التزموا بالمبادئ العروبية لهذا البلد العربي الأصيل وأبوا أن
يرضخوا للاحتلالِين الأمريكي والإيراني وسياستهما الاجرامية في المنطقة منذ
اللحظات الأولى لوقوع جريمة الاحتلال عام 2003، تلك الجريمة التي أتاحت للدولة
الفارسية الفرصة الذهبية في تحقيق حلمها التأريخي ضد الأمة العربية.


يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

إن اليد الفارسية الخبيثة المجرمة المتحالفة مع أعداء الأمة عبثت وتعبث
بالوطن العربي منذ ثلاثة عقود، في اطار مشروع أجنبي تخادمي مشترك يحقق أهداف أعداء
الأمة العربية، فامتدت هذه اليد الآثمة إلى العراق ولبنان واليمن وسوريا والبحرين
وفي طريقها إلى كل الدول العربية، قتلت الآلاف من أبناء الأمة العربية انتقاما
لهزيمتهم النكراء في القادسيتين المجيدتين على يد العرب. فعمدت الدولة الفارسية
على مواجهة العرب وضربهم عبر سياستهم القديمة الحديثة، وهي المخاتلة والتدليس
والمخادعة والتقية، بعد ما أيقنوا أن ليس بمقدورهم مواجهة العرب وجها لوجه كما حصل
في حروبهم السابقة. وبناءا على ذلك لا خيار أمام العرب إلا مواجهة العدو الفارسي
وجها لوجه من خلال مشروع عربي متكامل، يرجع الدولة الفارسية إلى مستواها الحقيقي
قبل 90 عام، حينما كانت حدودها مع العرب هي جبال زاجروس الشاهقة، أي جبال النار
كما سماها الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه. فان تحرير الأحواز خيار
ستراتيجي مفروض على العرب إن أرادوا التخلص من الدولة الفارسية وأطماعها التوسعية.
وهذا الأمر لا يتحقق إلا من خلال تأسيس جبهة عربية شاملة تمتد من سوريا مرورا
بالعراق والأحواز وتنتهي ببلوشستان.


يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

إن حركتكم المكافحة، حركة النضال العربي لتحرير الأحواز إذ تدين العمليات
الاجرامية التي يتعرض لها أهلنا وعشائرنا في العراق على يد المليشيات الإيرانية،
تعلن استعدادها للانخراط في مشروع عربي موحد من خلال تأسيس جبهة عربية موحدة تبدأ
من سوريا إلى بلوشستان لمواجهة الدولة الفارسية المحتلة ودحرها وافشال سياساتها
الاجرامية ضد أمتنا العربية الإسلامية.

عاشت أمتنا العربية الإسلامية

عاش شعبنا المقاوم في سوريا ولبنان والعراق والأحواز وبلوشستان

عاشت مقاومتنا الباسلة في الوطن العربي

 

حركة النضال العربي لتحرير الأحواز

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى