الأخبار

بلدة قلعة كنعان – مطالبات بكشف هوية منفذي جريمة غاز الكلور

 “أحوازنا”

 وجه أبناء بلدة قلعة كنعان رسالة مفتوحة إلى مسؤولي دوائر الاحتلال في الأحواز مطالبينهم بضرورة الكشف عن ملابسات جريمة غاز الكلور ومحاسبة المجرمين والمقصرين.

وجاء في الرسالة التي نشرت على أحد المواقع الالكترونية وتداولها أحوازيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن سكان البلدة يهددهم خطر التلوث البيئي الناتج عن نفايات شركة فولاذ فضلا عن التلوث الذي يسببه مشروع قصب السكر الاستيطاني، بالإضافة إلى ظاهرة العواصف الترابية.

وأضافوا أن هذا الخطر لا يهدد سكان البلدة وحدهم بل هو يهدد جميع أبناء الشعب العربي الأحوازي. وتطرقوا في الرسالة إلى الحادث الفجيع الذي ألم أهل البلدة وتسبب في حالات إختناق وتسمم مئات الأحوازيين أغلبهم من الأطفال والنساء نتيجة استنشاقهم غاز الكلور.

 وذكر الأحوازيون أن هذه الأزمة كشفت حالة إهمال مؤسسات الاحتلال تجاه الأحوازيين الذين أصيبوا في هذا الحادث، وتمثل ذلك في عدم اسعافهم في الوقت المناسب وتأخر وصول الدفاع المدني إلى مكان الحدث مما أجبر أبناء البلدة على نقل المصابين بسياراتهم الخاصة إلى المستشفيات.

وأشاروا أن المواقف المتضادة والتصريحات المتناقضة وغير المقنعة لمسؤولي الاحتلال حول أسباب هذه الأزمة وغياب التنسيق بين مؤسسات الاحتلال المعنية في هذا الشأن أثار حالة من الشك والريبة لدى الأحوازيين.

 وطالب أبناء بلدة قلعة كنعان مسؤولي الاحتلال وعلى رأسهم الحاكم العسكري المدعو “عبدالحسين مقتدايي” بإجراء تحقيق شامل وعاجل وشفاف حول الحدث وذلك بمشاركة شخصيات ووجهاء من البلدة المنكوبة. كما طالبوا بتعويض المصابين جراء التسمم بالغاز الكلور وتوفير الضمان الصحي لهم وايفاد كادر طبي متخصص إلى المنطقة ومعاينة مكان الحدث والإشراف الصحي على حالة المصابين.

 وشدد أبناء قلعة كنعان في رسالتهم على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجريمة والكشف عن هويتهم في الإعلام، وطالبوا مسؤولي الاحتلال بحل مشاكل البلدة ومعالجة التلوث البيئي حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث بالمستقبل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى