استعراض عسكري للاحتلال ومؤشرات عن تزايد القمع
“أحوازنا”
الاحتلال الفارسي يستعرض قواته العسكرية في الأحواز، ومخاوف من تزايد القمع والاضطهاد.
وفي ذكرى العدوان الفارسي على العراق الشقيق ،قامت مؤسسة الاحتلال العسكرية باستعراض قطاعات واسعة من قواتها في مدن مختلفة من الأحواز.
وفي هذا السياق قال أمير علي ظريفي، قائد قوات الجيش الفارسي في شمال الأحواز، إن الجيش يتمتع باستعداد كامل ويفرض سيطرته الأمنية على جميع الحدود ومنافذها، ولايمكن لأي قوة أن تقوم بأي تحركات وخاصة بالقرب من الحدود، يقصد حدود مناطق الشعوب غير الفارسية الخاضعة لاحتلاله.
وفي هذه المناسبة أشاد محمد على قاضي، خطيب صلاة جمعة مدينة القنيطرة، بجرائم الحرس الثوري في الأقطار العربية وقال إن الهيمنة “الفارسية” جاءت نتيجة لتضحيات القوات المسلحة. بينما سيد جميل الدين علوي زادة، قائد قوات التعبئة (الباسيج)، في مدينة أرجان الأحوازية أطلق تهديدات واضحة للشعب العربي الأحوازي حيث توعد بقمع كل من يطمح للتعاون مع جهات خارج الحدود على حد وصفه.
ومن جانب أخر إعتبر بعض المناضلين الأحوازيين أن هذا الاستعراض العسكري مؤشرا لفرض استراتيجية أمنية وعسكرية أكثر من السابق، كما اعتبروه يمهد لإجراءات قمعية جديدة سيقوم فيها العدو الفارسي ضد الشعب العربي الأحوازي.
وفي سياق متصل قالت مصادر موقع حركة النضال العربي لتحرير الأحواز “أحوازنا” إن هذه الاستعراضات والمناورات تأتي في وقت ارتفعت وتيرة عمليات المقاومة الوطنية الأحوازية ضد المنشآت النفطية والمراكز الأمنية من أجل حفظ ماء وجه الدولة الفارسية والإيحاء للخصوم بأنها قوية وتفرض سيطرتها التامة على الأحواز.