بيانات الحركة

بيان حركة النضال العربي لتحرير الأحواز رداً على اعدام المناضل حبيب أسيود

(بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ)

وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون ۝ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون

(صدق اللَّهُ العظيم)

حركة النضال العربي لتحرير الأحواز تردّ على العدوّ الإيراني لجريمته النكراء بإعدام القيادي حبيب الأسيود

اقترف الكيان الإرهابي الإيراني المحتل لدولة الأحواز العربيّة صباح اليوم، جريمته النكراء المتمثلة بتنفيذه الحكم الجائر بإعدام المناضل القيادي حبيب الأسيود (أبو أحمد)، ليؤكد هذا الكيان مدى توغلّه في الجريمة والإرهاب، وكذلك مدى استخفافه بكافة القوانين والمواثيق والأعراف الدوليّة التي تحرّم إعدام الأسرى.

وما هذه الخطوة الجبانة، إلّا دليلاً قاطعاً على عجز هذا الكيان عن إخماد نيران الإنتفاضات الأحوازيّة الباسلة، وكذلك الشعوب الحرّة المحتلّة، والتي هبّت في وجه هذه العدوّ المتخلّف في مئات، بل آلاف المناسبات.

وفي الوقت الذي تؤكّد فيه حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، عن شديد إدانتها وإستنكارها لهذا العمل الإجرامي للكيان الإرهابي الإيراني، فإنها تذكّر العدوّ بأنّ القيادي الشهيد حبيب الأسيود رحمه الله، ليس الأوّل ولا الأخير الذي تعانق روحه الطاهرة علياء السماء، بل سبقته كواكب من شهدائنا الأبرار الذين ساروا على طريق الحريّة والعدالة وإستقلال الأحواز، ولم يبدّلوا تبديلا.

وتؤكّد حركة النضال، بأنه ومثلما أنجبت كتائب الشهيد محيي الدين آلناصر العديد من الكتائب، فأسّست لكلّ شهيد من شهدائها الأبرار كتيبة من صفوة المناضلين الأبطال الذين حملوا أرواحهم الطاهرة على أكفة أياديهم الكريمة، ليفدوا بها وطننا الأبي وشعبنا العظيم، فإنّ دم الشهيد البطل حبيب الأسيود والدماء الزكيّة لكافة شهدائنا الأبرار، سوف لن تذهب سدا، وعلى العدوّ الغاشم أن ينتظر إنبثاق كتائب جديدة، سوف تحمل أسماء سائر الشهداء الأبرار، للأخذ بثأر كل قطرة دمّ أحوازيّة طاهرة وزكيّة سالت على هذه الأرض الطيّبة المباركة.

وعليه، فإنّ حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، تصف ما قام به العدو من عمل غادر وجبان، بأنه بمثابة السير على الألغام التي سوف تزلزل الأرض تحت أقدام الطغاة المعتدين، وتذكّره بقول الله تعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُۥ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلًا.

صدق الله العظيم

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

النصر والعزّة لشعبنا العربي الأحوازي العظيم

وإنها لثورة حتى النصر

حركة النضال العربي لتحرير الأحواز

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى