الأخبار

عضو “مجلس خبراء القيادة” يطالب الاحتلال بتنفيذ تعليمات خامنئي لتغيير الديمغرافيا الأحوازية

“أحوازنا”

عضو “مجلس خبراء القيادة” وإمام جمعة الاحتلال في الأحواز يطالب مؤسسات الدولة الفارسية بتنفيذ تعليمات خامنئي بأسرع وقت ممكن وتسهيل الهجرة للأحواز من أجل تغيير ديمغرافيتها العربية لصالح المستوطنين.

نقلت وكالة “رهياب نيوز” المقربة من الحرس الثوري، في يوم الجمعة الماضي الموافق 30-05-2014 تصريحا للمعمم الصفوي “محسن حيدري” إمام جمعة الاحتلال الفارسي في مدينة الأحواز العاصمة و عضو مجلس خبراء القيادة، طالب فيه السلطات الثلاث وفروعها -التي تعتبر رموز الاحتلال في الأحواز العربية – ومنها السلطة التنفيذية، طالبها بالإسراع في تنفيذ أوامر مرشد الدولة الفارسية “علي خامنئي” التي تهدف إلى تغيير التركيبة الديمغرافية الأحوازية لصالح الاحتلال، وذلك من خلال حشد وتشجيع الفرس وإعطائهم فرص عمل وأماكن سكن، وتوفير الحماية لهم -من المقاومة الوطنية الأحوازية – حتى يهاجروا للمدن الأحوازية.

وأضاف “حيدري” أن على السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، أن تقوم بإقرار وتنفيذ قوانين تسهل عملية الهجرة بدل تلك القوانين التي تقيّد الراغبين في الهجرة للأحواز-حسب تعبيره. وفي نفس التصريحات كال المدعو حيدري، التهم والشتائم لأهل السنة والجماعة ونعتهم بـعبارات لا يمكن لأي إنسان محترم أن يتفوه بها حتى ضد أعدائه.

 وتأتي هذه التصريحات عقب إصدار مرشد الدولة الفارسية “علي خامنئي” تعليمات عدوانية تقضي باتخاذ إجراءات فعالة وسريعة لمضاعفة عدد المستوطنين الفرس في الأحواز وذلك عبر تشجيع الهجرة والاستثمار وتوفير فرص عمل للمستوطنين، مشيرا إلى ادارة الهجرة يجب أن تنسجم مع السياسات السكانية العامة عبر صياغة وتنفيذ الأليات المناسبة.

وتعتبر هذه التصريحات لعضو “مجلس خبراء القيادة” وقبلها تعليمات “خامنئي” من المعطيات السياسية التي تبرهن عن استمرار الدولة الفارسية في نفس النهج والاستراتيجية العدوانية تجاه الشعب العربي الأحوازي. وهذه الاستراتيجية العدوانية هي التي ثار ضدها الشعب الأحوازي عام 2005 م وأشعل انتفاضته النيسانية المجيدة ضدها وضد الدولة الفارسية. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تغيير الديمغرافية العربية في الأحواز لصالح المستوطنين ومسخ الهوية العربية للأحواز وتشويهها، حتى تقطع الطريق في المستقبل، أمام الشعب العربي الأحوازي لتشكيل دولة الأحواز المستقلة أو الاستعانة بالأمم المتحدة للاستفتاء وتقرير مصير الأحواز عبر صناديق الاستفتاء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى