الأخبار

توزيع كتب محرفة في الأحواز بهدف تضليل الرأي العام الأحوازي والتغلغل في صفوف الشعب

 “أحوازنا”

توزيع كتب محرفة وطائفية في الأحواز لنشر معلومات مزورة ومغلوطة بهدف تضليل الرأي العام العربي الأحوازي، وتشويه التاريخ العربي الإسلامي وتشويه رموزه، وإلحاق الضرر بالهوية العربية الإسلامية، والتغلغل بين الشعب العربي الأحوازي واختراق صفوفه.

ونقلت مصادر موثوقة من داخل الأحواز، لموقع حركة النضال العربي لتحرير الأحواز “أحوازنا” أن “المؤسسات الثقافية” التابعة للاحتلال الفارسي ضاعفت مؤخراً من نشر الكتب و”الكاسيتات” واقراص “السي دي” المحرفة -التي تتناول التاريخ والواقع الإسلامي والعربي بطريقة مزورة ومغلوطة – في أغلب المدن الأحوازية وذلك بهدف تضليل الرأي العام الأحوازي وتشويه الهوية العربية الإسلامية.

وأضافت المصادر لـ “أحوازنا” أن هذه الكتب يوزعها الاحتلال مجانا بين أبناء الشعب العربي الأحوازي، وأنها تحتوي على معلومات ومقولات خبيثة، منها مقولات المقبور “الخميني” ودور الثورة الخمينية في التحول الكبير الذي شهده الإسلام بعد ما أستحوذ عليه الوهابيون -حسب تعبير الكتب الطائفية وموزعيها.

هذا ما تقوم به المؤسسات الفارسية في الوقت الراهن في الأحواز، وفي نفس السياق تلزم وزارة التعليم التابعة للاحتلال الفارسي، الطلاب الأحوازيين بدراسة المنهج الفارسي في مدارس الاحتلال، وتفرض عليهم دراسة تاريخ الفرس المحتلين -بكل خزعبلاته وأكاذيبه – وتمنعهم من الدراسة باللغة العربية ودراسة تاريخهم والتاريخ العربي الإسلامي.

وفي التاريخ الفارسي يتم تقديس وتمجيد الشخصيات الفارسية باعتبارها من القادة والعظماء كما يزعم الفرس ومنهم المجرم “الخميني” وقبله رستم وكوروش، في حين أن الخميني لم يقدم للإنسانية خدمة تذكر غير الجرائم البشعة التي ارتكبها ضد الشعب العربي الأحوازي وضد شعوب المنطقة والفتنة التي زرعها في منطقة شرق الأوسط واليوم تحترق بها شعوب المنطقة.

وندد نشطاء أحوازيون بمنهج الدراسي الفارسي وأكدوا أن الاحتلال الفارسي العدواني يحاول أن يشوه الهوية العربية الأحوازية ويزور الحقائق، من خلال إجبار الطالب الأحوازي على الدراسة باللغة الفارسية وحسب المنهج الفارسي، بدل الدراسة باللغة والمنهج العربيين، ليسهل بذلك عملية السيطرة الكاملة على عقل المواطن العربي في الأحواز.

وعبر المنهج الدراسي الفارسي يحاول العدو الصفوي أن يزود الطالب الأحوازي والأجيال الناشئة بمعلومات طائفية ومزورة حتى تؤثر عليهم وتغير في معتقداتهم وافكارهم وسلوكياتهم وتمسخ هويتهم العربية الإسلامية وتشوهها لتصنع منهم دمى تابعة، لا تجيد غير الضرر مثل الفرس.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى