هجمة الكترونية وقرصنة تتعرض لها حسابات حركة النضال

"أحوازنا"
تعرضت حسابات حركة النضال العربي لتحرير الأحواز على مواقع التواصل الاجتماعي إلى هجمة الكترونية مشبوهة ونُسبت رسائل مفبركة لكوادرها تزامنا مع ما حققته الحركة من نجاح باهر إثر عقد مؤتمرها الثالث في كوبنهاغن.
وفي أثناء انعقاد المؤتمر السياسي الثالث لحركة النضال تعرضت حسابات كوادرها إلى هجمة الكترونية شرسة على غرار ما تقوم به مخابرات العدو الفارسي ضد مناوئي سياسات دولتها.
إذ هاجمت جهات مشبوهة حسابات حركة النضال العربي لتحرير الأحواز وأعضائها وقرصنة حساب تويتر لـ"عيسى مهدي الأحوازي"، مسؤول الهيئة التحريرية في موقع "أحوازنا" وعضو المكتب الإعلامي لحركة النضال، والسيطرة عليه. وإضافة لذلك بدأت بتزوير وفبركة رسائل ومعلومات ونسبتها إلى أعضاء الحركة ومناصريها.
ولم تختصر الهجمة العدوانية عند هذا الحد بل بدأت بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي منها حساب "المراقب الأحوازي" بالتهجم على الحركة وكوادرها، فضلا عن إرسال رسائل باسم كوادر النضال العربي إلى مؤسسات وشخصيات عربية معروفة محاولة تشويه سمعة الحركة والتشويش على نتائج فعاليتها ونشاطاتها الإعلامية والسياسية والإعلامية.
وفي تصريح خاص لموقع أحوازنا قال عيسى مهدي الأحوازي إن قرصنة حسابي من قبل جهات مشبوهة هو دليل واضح على النشاط الاستخباراتي الذي يستهدف حركة النضال ومحاولاتها الحثيثة بغية النيل من الحركة وتاريخها النضالي، وما حققته من نجاحات في أثناء أداء واجباتها العسكرية والسياسية والإعلامية على الساحتين الداخلية والخارجية.
وأضاف عيسى مهدي أوجه رسالتي للاحتلال وعملائه وكل المتربصين الذين يسعون لعرقلة ما تقوم به حركة النضال وقيادتها الحكيمة من خلال تكرار قول رئيس الحركة الأخ حبيب جبر أبو إياد الذي خاطب به المؤتمرين "نعاهدكم أن لا نكل ولا نمل حتى يشرق فجر الحرية وتأخذ الأحواز مكانها اللائق في صفوف الأمة العربية والإسلامية" .
وفي سياق منفصل أكدت كتائب الشهيد محي الدين آل ناصر بأنها نفذت عملية بطولية ضد مركزين للعدو الفارسي في حي الثورة وحي العزيزية الواقعين في الأحواز العاصمة وذلك في مساء يوم الثلاثاء الموافق 24-11-2015م.
كما أن في تاريخ 16-10-2015 هُجمت مجموعة من قطيع المستوطنين في بلدة الكوتية في القنيطرة شمال الأحواز العاصمة مما أدى إلى مقتل اثنين منهم جرح اثنين آخرين.