تقارير

#أحوازنا :توصيات اللجنة السياسية والإعلامية لمؤتمر كوبنهاغن

اجتمعت اللجنة السياسية والإعلامية على هامش المؤتمر السياسي الثالث لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز الذي اقيم بتاريخ 28-11-2015 في مدينة كوبنهاجن الدنماركية بفندق بارك أي ان ان. وبعد مناقشات من قبل اعضاء اللجنة، تقترح اللجنة على القائمين على المؤتمر ما يلي:

                                                                                 التوصيات

من الناحية السياسية:

– التأكيد علي حق الأحوازيين في مقاومة الإحتلال الفارسي.

– التأكيد على الهوية العربية الوطنية للأحواز ليس فقط كقضية سياسية بل كهوية ثقافية عربية الانتماء مفحمة بالحس العربي فيها متمثلة في العادات والتقاليد والتراث وفلكلور شعبي عريق.

– فتح قنوات مع المسؤولين على مستوى المنظمات.

– فتح قنوات مع المسؤولين على مستوى الدول أو على مستوى المنظمات. 

– فتح قنوات مع المجتمع المدني العربي كمنظمات حقوق الإنسان، والأحزاب والتيارات الإسلامية والبرلمانات العربية من خلال لجان اقليمية تركز عملها علي كامل الجغرافيا العربية.

– التفعيل الفكري والثقافي لعروبة الهوية الأحوازية وتركيباتها السكانية وعاداتها وتقاليدها من خلال إصدار كتب وبحوث وعقد مؤتمرات يختص بهذه القضايا.

– اعطاء تصورات وافكار عن القضية الأحوازية من خلال ورش عمل وندوات، والتواصل مع الأحزاب السياسية لمحاولة دمج القضية الأحوازية في البرامج الحزبية.

– توسيع النشاط السياسي والإعلامي للقضية الأحوازية بحيث يمتد الي الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي والإتحاد الإفريقي …وغيرها من المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية الأخرى وعدم الإختصار على النشاط في الدول المجاورة أو القريبة للأحواز.

– التركيز على عدالة ومحورية القضية الأحوازية علي أهميتها السياسية والاستراتيجية كمصلحة وطنية أحوازية ومصلحة سياسية عربية للجم ومواجهة المشروع الإيراني.

– التواصل مع البرلمانات العربية لأخذ القضية الأحوازية على محمل الجد بحيث تصبح جزء اساسي في الفكر العربي، وأدراج القضية الأحوازية ضمن البرامج المدرسية والمنهاج المعرفية لتبقى حاضرة في ذهن وذاكرة الأجيال.

– اعتبار قضية الأحواز جزء أساسي في أي مشروع عربي مستقبلي لمواجهة المشروع الفارسي.

– المطالبة بمعقد دائم للأحواز في جامعة الدول العربية من خلال وفود تتواصل مع الحكومات العربية والمنظمات المدنية العربية تعرفها بالقضية الأحوازية و تولد ضغط شعبي وحكومي لمنح الأحواز المقعد، على أن يدرج هذا المطلب في البيان الختامي للمؤتمر.

– الترحيب بالتعاون الإستراتيجي مع الشعوب غير الفارسية من أكراد وتركمان وبلوش وأذريين، والتأكيد علي ضرورة التنسيق العالي وتشكيل جبهة واحدة لتنسيق جهودهم لمواجهة المشروع الإيراني وتفكيك الدولة الفارسية.

– الدعم العربي للمكونات غير الفارسية من خلال مساعدتهم لتكوين الجبهة المشتركة للشعوب غير الفارسية ودعمها لوجيستياً وإعلامياً.

– التعريف بالتاريخ والجغرافيا السياسية للشعوب غير الفارسية والتأكيد على حقها في تقرير مصيرها وكسر الحصار الإعلامي عليها من خلال النافذة العربية.

– التركيز على المصطلحات السياسية والإعلامية المناسبة، واستخدامها في المحافل العربية والدولية وتوحيد الخطاب الإعلامي الخاص بمواجهة المشروع الفارسي مع التأكيد علي السمة العنصرية والشوفينية الفارسية.

( المصطلحات): الدولة الفارسية – الكيان الإيراني –عدم ذكر الدولة الصفوية، حق تقرير المصير –  حقوق الإنسان.

– دعوة المنظمات الدولية المهمة وعلى رأسها منظمة العفو الدولية (أمنيستي)، (ام أر ج ) في المؤتمرات اللاحقة لأنها منظمات هامة وفعالة وذات مصداقية.

– الدعوة لتشكيل إتحاد أو جبهة أو منظمة للشعوب أو الدول المتضررة من ايران ومحاولة تسويق هذه الفكرة من خلال التواصل مع البرلمانات والمنظمات المدنية والجهات الرسمية للدول ذات الشأن.

– التأكيد على أهمية الأحواز في دعم الإقتصاد الفارسي وحجم الخسارة التي تخسرها ايران في حال إستقلال الأحواز من خلال التعريف بالأرقام و المشعرات الإقتصادية الأحوازية .

– التواصل مع وزارات الأوقاف العربية والإسلامية لطرح القضية الأحوازية علي منابر المساجد في هذه الدول و في البلاد التي يكثر فيها الإخوة الأحوازيون.

– دعوة الدول العربية لقطع العلاقات مع الدولة الفارسية، و طرد السفراء من عواصمها وحظر المنتجات الفارسية تأسياً بما فعلته مشكورة مملكة البحرين.

– ربط القضية الأحوازية بعاصفة الحزم.

– فتح مكاتب للثورة الأحوازية في البلدان العربية إما من قبل الحكومات أو من قبل النخب السياسية والإعلامية والمثقفين في تلك الدول.

– التركيز في البيان الختامي على أن إيران عدو العالم العربي، ويهدد وجودنا وتاريخنا وهويتنا، وتوصية بطرد ايران من منظمة التعاون الإسلامي وقطع العلاقات معها.

– التنسيق مع الفعاليات والشخصيات الأحوازية الأخرى وتكوين مجلس منتخب له بحيث يتم تجميع الجهود الأحوازية الداخلية ومن ثم التنسيق مع الشعوب غير الفارسية لتواجه المشروع الفارسي.

– تأسيس جامعة الشعوب العربية بحيث توصل صوت الشعوب لحكوماتها وتأمين اللوبي الضاغط لتبني قرارات تدعم القضايا العربية وخاصة قضية الأحواز.

– الدعم لتشكيل منظمة للعمل تربط الجامعة العربية بالشعوب غير الفارسية وتعترف بأنها شعوب تحت الاحتلال، ولها الحق في تقرير مصيرها.

– تشكيل لجنة من المؤتمر تتابع تنفيذ المقترحات والتوصيات من قبل كل اللجان.

– تشكيل لجان صداقة شعبية مع القضية الأحوازية في الدول العربية.

– انجاز مشروع سياسي لتحرير الأحواز ومواجهة المشروع الفارسي.

– توحيد الأحوازيون والإعلان عن حكومة مؤقتة بالخارج.

من الناحية الإعلامية:

– عمل ملتقيات وندوات ومحاضرات إعلامية في كافة الوطن العربي تتناول القضية الأحوازية.

– عمل ورش عمل ومسابقات تخدم انتاج أفلام وثائقية عن الشعب العربي الأحوازي.

– دعم صمود الشعب الأحوازي والمطالبة بالحرية والاستقلال للفت انتباه العالم إعلاميا.

– تطوير الطرق والاساليب الإعلامية من قبل الأحوازيين وايصال صوتهم لوسائل الإعلام العربية والعالمية.

– افتتاح أربعة مكاتب إعلامية في القاهرة وبيروت ولندن وبروكسل كمفاتيح إعلامية للرأي العام العالمي والعربي ينشر القضية الأحوازية للعالم.

– التواصل مع المعاهد والمؤسسات الإعلامية والمراكز ومنها مركز ابن خلدون وغيرهم.

– إنشاء وكالة انباء أحوازية للأخبار.

– إنشاء مركز إعلامي متخصص بكافة اللغات.

– التأهيل الاعلامي وإنشاء مركز تدريب لذلك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى