الأحواز في الإعلام العربي

#أحوازنا-المواطن:العرب ينتفضون تضامناً مع الأحواز أمام العدل الدولية بهولندا

نظّمت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، مظاهرة جماهيرية؛ انتصاراً للأسرى الأحوازيين أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، اليوم الجمعة.

وشاركت جاليات عربية منها: (السورية، والعراقية، والفلسطينية) في هذه المظاهرة؛ إذ كان لها حضور فعال أظهر تآزر وتضامن أبناء الأمّتين الإسلامية والعربية معاً.وخلال المظاهرة، رفع المتظاهرون أعلام الأحواز وصور شهداء وأسرى الأحواز، ولافتات باللغتين العربية والإنجليزية تُندد بالاحتلال الفارسي وأحكام الإعدام التي يُصدرها بحق المناضلين الأحوازيين؛ مطالبين المنظمات الدولية بالتدخل لمنع الاحتلال من تنفيذ عمليات الإعدام والاعتقالات التعسفية بحق الثوار والمقاومين الأحوازيين؛ حسب “الوطن” الكويتية.

وتُعَد هذه المظاهرة الثالثة بعد مظاهرتيْ كوبنهاغن وفيينا، ضمن سلسلة مظاهرات وفعاليات وعدت حركة النضال بإقامتها في عواصم أوروبية؛ بغية تسليط الضوء على انتهاكات العدو الفارسي في الأحوازي، وفضح جرائمه بحق الشعب الأحوازي؛ وخاصة الجريمة الجماعية المتوقع ارتكابها بحق كوكبة من مناضلي الأحواز، بعد ما توعدهم بتنفيذ حكم الإعدام بحقهم على الملأ العام.

وفي نهاية المظاهرة تم قراءة البيان الختامي نصه كالآتي:

“سنوات عديدة والسلطات الإيرانية ترتكب الجرائم الواحدة تلو الأخرى.. الجرائم التي تنطبق عليها جميع مواصفات جرائم الحرب؛ من حيث بشاعتها وأعداد ومواصفات ضحاياها.. الجرائم التي تُرتكب لأسباب عنصرية؛ إذ تقع دائماً ضد الشعوب غير الفارسية؛ كالعرب والبلوش والآذريين والأكراد والتركمان. وليس مستغرباً أن يُفلت مرتكبوها من العقاب في إيران؛ حيث لا عدالة هناك، ولا استقلال قضائي، ولا محاسبات لمسؤولي الدولة”.

لكن المستغرب أن يُفلت من العقاب المسؤولون الإيرانيون المدانون بارتكاب تلك الجرائم ضد الشعوب غير الفارسية والمثبتة بالأدلة والشواهد أن يفلتوا من العقاب أو الملاحقة هنا في العالم الحر؛ لا بل يسافر بعضهم ويتنقل بكل حرية بين البلاد الأوربية.

أين المنظمات الدولية الفاعلة في هذا المجال؟ أين الأمم المتحدة ومؤسساتها المختصة بجرائم الحرب والإبادات الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان؟ أين هؤلاء من ملاحقة المسؤولين الإيرانيين الذين يتناوبون السفر إلى البلاد الأوروبية؟

وأخيراً أين دور المحكمة الجنائية الدولية التي نتوقع منها الكثير في ردع مَن يرتكبون بحق شعبنا العربي الأحوازي والشعوب غير الفارسية الأخرى العديد من الجرائم؛ كالإعدامات العشوائية، والتهجير القسري، والتطهير العرقي، وتلويث البيئة المتعمد، وممارسة التعذيب بشكل مستمر وممنهج؟

ونحن هنا اليوم لنعبر:

أولاً: عن وقوفنا إلى جانب ضحايا الجرائم الإيرانية ضد الشعوب غير الفارسية؛ وبالأخص ضحايا الشعب العربي الأحوازي من أسرى ومعتقلين وعائلات شهداء ومفقودين.

ثانياً: نطالب المحكمة الجنائية الدولية بلزوم اتخاذها موقفاً ضد مسؤولي الاحتلال الفارسي، أو على أقل تقدير تقديم المشورة القانونية لضحايا تلك الجرائم البشعة.

ثالثاً: نطالب المحكمة الجنائية الدولية بإرسال مبعوث خاص لأخذ شهادات وتوثيقها ممن تَعَرّضوا لانتهاكات هم أو ذووهم، وتشكيل ملف قضائي ضد المسؤولين الإيرانيين.

رابعاً: نطالب العالم الحر بعدم الصمت تجاه ما يحدث بحق شعبنا العربي الأحوازي من إبادات جماعية، وتهجير قسري وتطهير عرقي؛ كي لا تتمادى إيران أكثر فأكثر في قتل وتجويع شعبنا والتنكيل به.

المصدر: صحيفة المواطن الكترونية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى