الأخبار

#أحوازنا-اعتقالات تطول دعاة وطلاب من أهل السنة في الأحواز

"أحوازنا"

اعتقلت أجهزة المخابرات الفارسية عددا من دعاة أهل السنة وطلابهم ووجهت لهم اتهامات مختلفة منها الترويج للسلفية والارتباط ببلدان أجنبية في إشارة إلى دول الخليج العربي.

وقالت مصادر أحوازية، إن جهاز المخابرات التابع للاحتلال الفارسي أعتقل الداعية الأحوازي المعروف باقر النعامي فجر يوم الأحد المصادف 6/مارس/2016، كما صودرت كتب ووثائق تعود للنعامي أثناء اعتقاله.

وفي هذا السياق أكدت المصادر نفسها أنه تم اعتقال مواطنين أحوازيين بوم الإثنين الماضي 7 مارس و هما رضا عبدالكريم حلفي و وسام الموسوي بذريعة النشاط الدعوي، كما تلا اعتقالهما في اليوم التالي وبالتهمة نفسها، اعتقال جاسم كعب (الكعبي) من أهالي "حي الشهداء" الواقع في الأحواز العاصمة.

وذكرت المصادر، إن من أهم الاتهامات التي وجهت للداعية السيد باقر هي دعوته الشارع الأحوازي علنا بغية تصحيح عقيدتهم الإسلامية بعد أن عبث النظام الفارسي بالدين عبر إدخال العقائد الصفوية و نشرها بين العامة.

ويذكر أنه سبق وتم اعتقال النعامي عام 2005 و كذلك عامي 2012 و2013، حيث حكم عليه في الاعتقال الأول بالسجن لعام واحد قضاه في سجن كارون سيء الصيت، إلا أن المخابرات الفارسية استمرت بمضايقته وهو في السجن بعد أن علمت بعقده جلسات لتعليم اللغة العربية والقران الكريم.

ويتعرض أهل السنة في الأحواز لمضايقات عدة تتجسد في اعتقال الدعاة وطلابهم وكذلك النشطاء على جميع الأصعدة السياسية منها والثقافية، و كما ورد في أخبارنا السابقة بأن السلطات الفارسية تمنع بناء المساجد لأهل السنة في الأحواز ناهيك عن منعهم من إقامة الصلاة يوم الجمعة وهذا ليس سوى فيض من غيض من أشكال التضييق التي تمارسه سلطات الاحتلال الفارسية.

ومما يجدر ذكره، إن الدعوة لتصحيح العقيدة الإسلامية من الأفكار والخرافات الفارسية أخذت تتسع بشكل كبير في أوساط الشعب العربي الأحوازي الأمر الذي دفع كبار مسؤولي الاحتلال ولمرات عدة باتهام دول عربية وخليجية بالوقوف وراء هذه الدعوة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى