الأحواز في الإعلام العربي

#أحواز-المسار أونلاين: المحاكم الإيرانية تُصدِر أحكامًا بالإعدام ضد مناضلين أحوازيين

أفاد المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن محكمة الثورة الفارسية أصدرت حُكم الإعدام ضد ثلاثة مناضلين أحوازيين وناشطين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام خلال هذه الأيام.

وأكدت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن محكمة ما تُسمَّى بالثورة الفارسية في مدينة الأحواز أصدرت أيضًا أحكامًا بالسجن لأكثر من عشرين عامًا على أربعة آخرين.

وقالت الحركة إن الأسرى السبعة ما زالوا يقبعون في زنازين المخابرات الفارسية، حيث تمارس ضدهم أبشع أنواع التعذيب، وحاول ذوو الأسرى من خلال تقديم الطلب لدى المحكمة ومكتب جهاز المخابرات في حي الأمنية بالأحواز العاصمة، اللقاء بأبنائهم إلا أن المحكمة وجهاز المخابرات رفضا تقديم الطلب، ومنعا ذوي الأسرى من اللقاء بأبنائهم أو الاتصال بهم هاتفيًّا.

وأضاف ناشطون للمكتب الإعلامي لحركة النضال العربي إن سلطات الاحتلال الفارسي قامت بمحاكمة الأسرى بشكلٍ صوري، دون أن تسمح لذويهم بأن يوكِّلوا محامين لأبنائهم للدفاع عنهم.

وأعرب الناشطون عن تخوُّفهم من احتمال تنفيذ حكم الإعدام خلال هذه الأيام؛ لأنه في فترة سابقة أعلن المسؤولون الفرس عن احتمال تنفيذ حكم الإعدام في بداية السنة الهجرية الشمسية.

وحصل المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز على أسماء الأسرى السبعة، وتم تزويده بالمعلومة المؤكّدة عن الأحكام الصادرة من قِبَل محكمة ما تُسمَّى بالثورة الفارسية، وهم كما يلي:

1- الأسير المناضل قيس دشر صالح العبيداوي، والحكم الصادر ضده إعدام.
2- الأسير المناضل أحمد دشر صالح العبيداوي، والحكم الصادر ضده إعدام.
3- الأسير المناضل سجاد حميد صالح العبيداوي، والحكم الصادر ضده إعدام.
4- الأسير المناضل محمد حلفي العمر، ويبلغ من العمر 25 سنة، والحكم الصادر ضده 35 سنة سجنًا في مدينة يزد الفارسية.
5- الأسير المناضل مهدي عباس الزاير صياحي، والحكم الصادر ضده 35 سنة سجنًا في مدينة يزد الفارسية.
6- الأسير المناضل مهدي معربي، والحكم الصادر ضده 25 سنة سجنًا.
7- الأسير المناضل علي حسن صالح العبيداوي، والحكم الصادر ضده 25 سنة سجنًا.

ونقلت وكالة فارس للأنباء في فترةٍ ماضيةٍ خبرًا مفاده أن مدَّعي عام محكمة الثورة الفارسية في الأحواز في الجلسة الأولى للمحكمة طالب بإنزال أشد عقوبة ضد الأسرى.

كما زعمت “فارس” أن الأسرى الأحوازيين اعترفوا بعمليات عسكرية نفذوها ضد نقاط تفتيش تابعة للأمن وقوافل الظلام (راهيان نور)، وتخريب معدات ضخمة لشركة بترول تابعة للدولة الفارسية، وتكوين مجموعة مسلحة، والانتماء إلى تنظيم “إرهابي”، على حد وصفها.

ونقلت وكالة “فارس نيوز” المقرَّبة من الحرس الثوري، يوم الإثنين 08-02-2016م، تصريحًا لرئيس محاكم الاحتلال في شمال الأحواز المستوطن “فرهاد افشارنيا” قال فيه: إن المحكمة ستتخذ قرار حُكم الإعدام وتنفيذه أمام الملأ العام، طالما أن الجهات المختصة بالتحقيق معهم قد أيَّدت حكم الإعدام، قاصدًا بالجهات المختصة المخابرات الفارسية.

وأضاف قائلًا: من المحتمل أن تكون هذه الجلسة هي الأولى والأخيرة مع المتهمين. ومن خلال تصريح المدعو “افشارنيا” يظهر عدم استقلالية القضاء الفارسي، وتدخُّل جهاز المخابرات فيما يخص الأحكام التي تصدر بحق المناضلين الأحوازيين.

وفي تصريح لأحد الأسرى الذي أُفرج عنه من زنازين المخابرات الفارسية مؤخرًا قال فيه لموقع “أحوازنا” إنه علم بأن أسرى مدينة الحميدية الذين حُكِم عليهم بالإعدام كانت القيود في أرجلهم، حيث إنه كان يشاهدها من خلال النوافذ الصغيرة المتواجدة في أسفل باب زنزانته.

وأضاف قائلًا إن ضباط التحقيق قالوا له إننا قمنا بتكبيل أسرى مدينة الحميدية، بالإضافة إلى أسرى مدينة السوس، متهمينهم بالانتماء إلى المقاومة الوطنية الأحوازية، والمشاركة في عمليات ضد مؤسسات الاحتلال الأمنية والاقتصادية. واعتُقِل الأسرى المذكورة أسماؤهم آنفا منذ شهر نيسان من العام الماضي في مدينة الحميدية.

المصدر: المسار اونلاين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى