الأخبار

تدني المستوى التعليمي في الأحواز مقارنة بالمناطق الفارسية الأخرى

“أحوازنا”

صرح مدير التربية والتعليم في الأحواز ” محمد تقي زادة” قبل أيام عن انتشار الأمية في الأحواز وقال إن الأحواز منطقة غنية بالموارد البشرية والمالية ولكنها من أكثر المناطق ابتلاء بظاهرة الأمية معللا ذلك إلى انعدام البرامج التعليمية السليمة التي تطور من المستوى العلمي والتعليمي في الأحواز.

وحسب الاحصاءات المتوفرة يوجد أكثر من 650 ألف مواطن أمي في مدينة الأحواز العاصمة فقط وهؤلاء لهم الحق في التعليم ولكن لم تقم وزارة التربية والتعليم بواجبها تجاههم وتتقاعس باستمرار، وهذا التقاعس من قبل سلطات الاحتلال سيزيد من عدد الأميين في هذه المدينة وغيرها من المدن الأحوازية.

كما تفيد المعلومات إن أكثر من 9835 أميّا يعيشون في مدينة عبادان وهذه الأعداد تزداد يوما بعد يوم بسبب الإهمال من قبل السلطة التنفيذية التي باستطاعتها أن تفعل الكثير لحل مثل هذه القضايا المهمة كـ “محو الأمية” عبر وضع برامج تعليميةوتطويريةوعبر توفير المتطلبات اللازمة للمدارس.

يذكر أن الأمية من أكبر المخاطر التي تهدد المجتمع وإن انتشارها له أثار سلبية عديدة منها نقص الوعي وغياب دور الفرد في تقدم مجتمعه، ما تحاول الدولة الفارسية الوصول إليه. فالاحتلال الفارسي يعمل على تهميش دور الفرد الأحوازي باتخاذه سياسة تجهيل المجتمع الأحوازي عبر عدم توفيرمتطلبات تعليمية وثقافية مناسبة خوفا من نهضة مجتمعية محتملة في الأحواز قد تحدث في المستقبل.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى