بات يوم الإنعتاق من السجون الفارسية قريب

أيها الأحوازيون :

بات يوم الإنعتاق من السجون الفارسية قريب

في خطوة جريئة قوامها التحدي الواضح لكل الأساليب القمعية الفارسية، أقدمت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز على تحرير الأخت المجاهدة معصومة الكعبي من سجن الملالي الطغاة، لتنهي بذلك معاناة شخصية وعائلية مديدة أمدها حوالي الأربعة أعوام، في أعقاب تسليم السلطات الأسدية المجرمة للمناضلة معصومة وأبنائها الخمسة بتاريخ 18/09/2008م في دلالة على مدى وصول الخسة والنذالة الطائفية الأمنية المخابراتية درجات الدرك الأسفل من الحضيض المشترك عند النظامين الصفويين : الإيراني والأسدي الذي وضع يده بيد العدو القومي للأحوازيين العرب .

إنَّ وصول الأخت المناضلة والماجدة الجريئة معصومة الكعبي إلى أفياء فلذات كبدها الذي جرى تهريبهم من أسلاك نظام الملالي في مراحل زمنية سابقة، ونجاحها بالإلتحاق بزوجها المكافح حبيب جبر (أبو إياد) رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) لتدل دلالة مادية ملموسة على حنكة التخطيط ودقة التنفيذ وروعة التصميم، وهي فوق ذلك بشير خير ونبأ مفرح لكل الذين يذوقون أصعب مرار الأسر ويتلقون قسوة سياط التعذيب على يد سلطات الإحتلال الفارسي البغيض .

وحركة النضال العربي لقادرة على تحويل وعودها الكفاحية إلى بيانات ساطعة مضيئة وبيانات عملية مشرفة، وما النصر إلا ساعة صبر مقرونة بالعمل والتصميم والإعتماد على الرجال والنساء بعد مشيئة القدرة الإلهية الناصرة للمظلومين والمضطهدين والمعتقلين .

مباركة الخطوة الكفاحية الجريئة . . .

الهزيمة والإندحار للنوايا الفارسية الصفوية الخبيثة الشريرة . . .

العار، كل العار، لحلفاء وأنصار الفرس الإيرانيين من مختلف الجنسيات والمشارب . . .

أعضاء المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز ـ حزم

25 – 01 – 2012