الأخبار

مجلس شعوب الخليج: السعي لاتحاد دول

 فيصل بورمية أمينا عاما… ومطالبة بدعم إعطاء شعب الأحواز حق تقرير مصيره

دعوة الخليجي إلى دعم مطالب الشعب السوري واستخدام جميع الوسائل لوقف عدوان النظام عليه

اختتم المؤتمر التأسيسي لمجلس اتحاد شعوب الخليج العربي (شعب) أول من امس اعماله في العاصمة البريطانية لندن بالاعلان عن نظامه الاساسي واهدافه ومواقفه تجاه النظامين الايراني والسوري والاتحاد الخليجي العربي.
واعلن المؤتمر في بيان تلقت "السياسة" نسخة منه تشكيل الأمانة العامة للمجلس على ان يكون فيصل بورمية أمينا عاما حتى 2015 والكويت دولة المقر.
وجاء تشكيل الأمانة العامة كالآتي:

فيصل بورمية الأمين العام من الكويت.
عبدالعزيز عبدالمحسن البكر  عضوآ  من المملكة العربية السعودية.
فيصل فولاذ عضوا من مملكة البحرين.
هاشم عقيل عضوا من سلطنة عمان.
علي الاحوازي عضوا من الاحواز.
بندر صالح الصبيعي – عضوآ من المملكة العربية السعودية
على ان يتم تعيين عضو من الامارات العربية المتحدة وعضو من دولة قطر قريبا وفي أول اجتماع للأمانة العامة سيتم توزيع المناصب.
واتفق أعضاء المجلس على السعي لدعم الجهود الرسمية والشعبية لإقامة اتحاد كونفيدرالي حقيقي بين دول الخليج العربي وضم الاحواز لها, ودعم النهج الاصلاحي في شتى المجالات, بما يحقق تطلعات وآمال شعوب المنطقة.
ودعا جميع المواطنين, ومؤسسات المجتمع المدني, والفعاليات الشعبية في الخليج العربي والاحواز, إلى المشاركة في تحقيق أهداف المجلس.
وأكد أن "الأمن بالخليج العربي وصد المخاطر الخارجية, لن يتعزز إلا من خلال دعم النهج الاصلاحي وتعزيز الشراكة الكاملة, بين الأنظمة والشعوب, بما يكفل عزة وكرامة المواطن ويحفظ حقوقه, على أساس من العدل والمساواة, ويحقق سيادة الدول والأوطان واحترام حقوق الإنسان".

إيران
عبر المجلس عن قلقه الشديد تجاه الاعتقالات التعسفية والسياسات الممنهجة التي تصادر الحريات وتنتهك كرامة الإنسان من قبل النظام الايراني اتجاه الشعب الاحوازي العربي.
واعتبر هذه "الممارسات الاجرامية من قبل النظام الايراني ضد الشعب العربي الاحوازي وتصديره للقلاقل والمشاكل الى دول المنطقة واستمرار احتلاله للجزر الاماراتية وتدخلاته السافرة بمملكة البحرين واستمرار مشروعه النووي العسكري تعتبر هي وغيرها من أهم أسباب زعزعة الأمن والاخلال باستقرار المنطقة".
وطالب أعضاء مجلس اتحاد شعوب الخليج العربي ما يلي:
– الوقوف مع ابناء الاحواز في مطالبتهم لاسترجاع حقوقهم القومية والانسانية بالاساليب السلمية و تحت ضل الشرعية الدولية.
– مساندة الاحوازيين في وصولهم الى ممثل شرعي يمثل قضيتهم في العالم العربي والمجتمع الدولي ومساندة هذا الممثل في طرحه القضية العربية الاحوازية على الاطراف الرسمية العربية والدولية.
ودعا النظام الايراني إلى "وقف فوري لهذه السياسات نهائياً, والإفراج عن المعتقلين واعطاء الشعب الاحوازي حق تقرير مصيره".

سورية
أكد بيان المجلس التأسيسي ان "إخواننا في سورية يتعرضون لمجازر وقمع وقتل وتشريد من قبل النظام السوري الحاكم الذي يستمر بشن جرائم ضد الإنسانية ضد الشعب في ظل صمت عالمي تجاه هذه الممارسات المنتهكة لكافة القوانين والأعراف الدولية وعليه يطالب أعضاء مجلس اتحاد شعوب الخليج العربي ما يلي:
– الانحياز والوقوف التام مع الشعب السوري المطالب بحقوقه المشروعة, واستخدام جميع الوسائل لوقف هذا العدوان الظالم.
– دعوة جميع دول العالم وهيئاته كالأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي للاعتراف ودعم مطالب الشعب السوري.
وبين البيان ان المجلس كمؤسسة مدنية اعتبارية مستقلة يهدف الى "تعزيز الهوية العربية الاسلامية لشعوب الخليج والاحواز العربية, ووحدتها لمواجهة جميع المخاطر المحدقة بها وتعزيز الإصلاح السياسي  للوصول الى المشاركة الشعبية في كل دولة, ويؤدي إلى قيام إتحاد شامل وكامل بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والاحواز العربية, ومن أجل ذلك, تداعى مواطنون من دول الخليج العربي ومن الاحواز العربية, لتأسيس مجلس اتحاد شعوب الخليج العربي "شعب" للعمل على المستوى الوطني وعلى مستوى المجلس والمستوي الدولي, من أجل الاسراع الاصلاحي بدولنا, ملتزما المجلس بالهوية العربية الاسلامية لشعوب ودول المنطقة.
أضاف "يسعى المجلس إلى الاستفادة من التراث الإنساني, والاستفادة من وسائل العصر, كما يحرص على الالتزام بالاساليب والوسائل السلمية للحراك المدني, والانفتاح على جميع كيانات وفئات المجتمع واستيعاب جميع الشرائح السياسية والاجتماعية والمدنية المؤمنة باهداف المجلس وتعزيز التسامح والتعايش الديني بين كل مكونات مجتمعاتنا واحترام المواثيق والاتفاقيات الأممية المعنية بحقوق الإنسان. ونعمل على حق شعوبنا في تقرير مصيرها بنفسها وبمقتضى هذا الحق هي حرة في تقرير مركزها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ودعم الحراك السياسي الشبابي في تحقيق مطالبة بمزيد من الاصلاحات السياسية ومزيد من الحريات واشراكهم باتخاد القرارات والدفاع عن أمن واستقرار دولنا وشعوبنا والتصدي الشعبي ضد كل الاطماع والتدخلات الاجنبية".

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى