الإعلان عن قرار حجب عشرات المواقع الالكترونية المحلية في الأحواز
“أحوازنا”
أعلن الاحتلال الفارسي عن قراره بحجب العديد من المواقع الالكترونية “الأحوازية” المحلية التي تهتم بالشؤون الاجتماعية والثقافية في الأحواز.
وتحجج مسؤولين في دائرة الثقافة والإرشاد الفارسية أن هذه المواقع –التي تُقدر بمئة وعشرين موقعا-أغلبها تُدار من قبل أشخاص مجهولين بحيث لا توجد أي معلومات أو عناوين من أصحابها، مما يصعب عملية كشف هوياتهم الحقيقية.
ويتهم الاحتلال الفارسي هذه المواقع بتغطيتها نشاطات أعداء الثورة “الخمينية” ونشرها موادا واخبارا وتقاريرا مغرضة الهدف منها تحريك المشاعر القومية لدى القراء، كما يتهمها بالتطاول على شخصيات ورموز رئيسية في الثورة (نظام الملالي). ودائما ما يحاول الاحتلال الفارسي يلفق تهمات باطلة إلى أي جهة أحوازية تهتم بالشؤون الثقافية والاجتماعية لأنه يرى فيها تهديدا لسياساته العنصرية والقمعية في الأحواز.
وأدرجت الدولة الفارسية ضمن الدول الرئيسية التي تعرف بدول أعداء الإنترنت، لأنها تفرض رقابة مشددة وواسعة على مستخدمي الإنترنت وخصوصا في الأحواز العربية المحتلة، كما أنها بين الفينة والأخرى تحجب موقعي “فيسبوك وتويتر” وتمنع العرب الأحوازيين من إنشاء مواقع الكترونية ومدونات تهتم بالشؤون الثقافية والاجتماعية وتهتم بالتراث الأحوازي، ولكنها تستثني المواقع التي تتماشى مع سياساتها العنصرية.
الجدير بالذكر إن في اليومين الماضين حجبت الدولة الفارسية من خلال “لجنة تراقب الشبكة العنكبوتية” مدونة رامز الأحوازية، هذه المدونة التي تهتم بالشؤون الثقافية والاجتماعية في الأحواز وغطت الكثير من الأحداث الأحوازية المهمة وعلى رأسها أحداث عيد الفطر المبارك في الأحواز المحتلة.