من شاه عباس الصفوي الى الخميني: و الفكرة واحدة : لا تحجوا مادام البيت في بلاد عربية!

نشر موقع عصر ايران الموالي الى لاريجاني رئيس البرلمان التابع للدولة الفارسية اقوالا من المقبور الخميني حيث قد وجه خطابا في عام 1986 كان قد دعى فيه الايرانيين الى عدم الذهاب الى حج بيت الله الحرام و المدينة المنورة و في المقابل طلب منهم ان يصرفوا اموالهم في جغرافية ما تسمى بايران بدلا من التوجه الى بيت الله الحرام.
هذا و نقل الموقع نفسه ان الخميني دعى الناس الى عدم التوجه الى بيت الله الحرام الا اذا كان الحج واجبا ضروريا عليهم فقط.
في الحقيقة تنبعث هذه الافكار الخبيثة من الروح العنصرية الفارسية الخبيثة ايضا حيث كانت لمؤسس الحركة الصفوية اي "شاه عباس الصفوي" نفس الافكار الخبيثة حيث منع الناس من السفر انذاك و قد اجبر الناس على السفر الى المشهد حيث ما يدعى مقام "موسى الرضا" بدلا من بيت الله الحرام و المدينة المنورة و كانت لديه نفس الفكرة حيث قال بالمضمون نقلا عن الدكتور علي الوردي " ان اموال الفرس يجب ان لا تذهب الى البلاد العربية".
الدكتور علي الوردي(والشاه عباس كان طائفياً بشكل جلي، وأشنع ما أراد فعله أنه حاول أن يقنع الإيرانيين بالتخلي عن الذهاب إلى مكة لأداء فريضة الحج والاكتفاء بزيارة قبر الإمام الثامن علي بن موسى الرضا في مدينة مشهد، لأن الواجب القومي يحتم عدم السفر عبر الأراضي العثمانية ودفع رسم العبور، وكان يحث رجال الدين لتعظيم زيارة الرضا، كما إنه تردد مراراً لزيارته ومشى مرة على الأقدام إلى مدينة مشهد ويقال إنه مشى أكثر من (1300كم) .)
و يضيف الوردي(كم إنه عامل الأكراد السنة معاملة سيئة، فقد طلب منهم الدخول في المذهب الشيعي فرفضوا مما أدى بالشاه عباس إلى قتلهم وشردهم إلى بلاد خراسان ليكونوا حاجزاً بينه وبين الأوزبك، وقد قتل في أيام (70ألف كردي)، ورحل (15000) عائلة كردية .
وكان يقتل أسرى العثمانيين والأوزبك فإن لم يقتلهم سمل عيونهم، إلا إذا تخلى عن مذهبه فله حكم آخر.
وكان أحياناً يمثل بعلماء السنة فيقطع آذانهم وأنوفهم وتعطى هذه الأعضاء لعوام السنة لأكلها.
وكما كان يحاصر مدناً سنية من أجل تسليمه شخص مطلوب وإلا قتل المدينة كما فعل مع مدينة همدان.)
اذن بين شاه عباس الصفوي و الخميني الملعون قرون من الزمن لكنهما يحملون نفس الحقد و العنصرية على العرب و على الاسلام الحنيف حيث امر الملعون الاول باباحة دماء اهل السنة و نشر الصفوية بين الناس بالقوة و اجتاح العراق و قتل اهلها حيث يصف هذا المشهد الوردي و يقول (هتك حرماتها وأستارها، ورمل نساءها، ويتمت الأطفال، وأتلفت الثروات، وخربت الجوامع، وجعلت أرضاً منبسطة، وهدمت المراقد ونهبت ومنها مرقد أبي حنيفة وعبد القادر الجيلاني. وأما العشائر فنكل بها وأجرى عليهم عدة مظالم.
والشاه عباس خدع أهل بغداد عندما وعدهم بالأمان كي يسلموا اسلحتهم، وأخذ يقتل ويعذب الآلاف ورفض كثير من أهل بغداد تغيير عقيدتهم وفضلوا الموت على التشيع ولو بالظاهر، وأخذ أطفالهم والنساء فباعهم كعبيد إلى إيران ولم يعرف لهم خبر، وكان ينوي إبادة أهل السنة في بغداد، لذا طلب من سادن وخادم كربلاء إعداد قوائم لأهل السنة والشيعة كي يبيد أهل السنة، وحول المدارس الدينية إلى اصطبلات وهدم مرقد أبي حنيفة ومشهد عبد القادر الجيلاني، ثم عين والياً لها وغادرها إلى بلاده، وكان ذلك سنة 1033هـ . وفي سنة 1038هـ، هلك الشاه عباس.) و اما الثاني فعل نفس الشي عاش في العراق و اكل من خيراتها و تنكر لها فيما بعد و فور وصوله الى السلطة امر بتصدير الثورة الى العراق و دعى الشعب العراقي قلب الحكم فيه و من ثم امر باحتلال العراق لكنه ارتطم بصخرة صماء و تجرع كاس السم في النهاية.