الربيع العربي الأحوازي و لزوم الالتفاف حول المقاومة الوطنية الأحوازية
مع كل الامكانيات المادية والعسكرية الفتاكة التي يملكها المحتل الفارسي ومع كل انواع الارهاب والتجويع الذي يمارس ضد الاحوازيين، ومع كل الاعدامات اللاانسانية والبربرية الخارجة عن العرف الانساني المتمثلة بقتل ثلاثة اخوان او اكثر من عائلة واحده، وضرب المعتقلين في السجون بالعصي والهراوات حتى الموت، فالربيع العربي الاحوازي مستمر ولم تثنى هذه الممارسات ابناء الاحواز، ابناء العزة والكرامة، ابناء المجد والوفاء عن العمل الصالح والدئوب في شتى المجالات من اجل الثورة الاحوازية العادلة .
كل ألاعيب الغدر والنفاق لازلام ومرتزقة النظام التي يحاولون من خلالها تفكيك البنية الوطنية للقضية الاحوازية المتمثلة في النسيج الاجتماعي بشقيه القومي والديني، تجعل الاحوازيين اكثر تماسكاً فمن النظرية القومية نحن لسنا من الشعوب الايرانية، اننا عرب ساميين ترجع اصولنا الى عيلام واكد والبابلية وقبائل الجزيرة العربية، لنا عادات وتقاليد وثقافة ولغة وتاريخ وبيئة تختلف عن الشعوب الايرانيه.
ومن النظرية الدينية نحن المسلمون واجدادنا من ادخل الفرس في دين التوحيد وعبادة الله بدلا من عبادة النار والاوثان، وغالبيتهم دخل الاسلام مستسلمين ليس بمسلمين وانمزجت لاغراض سياسية بعض نصوص ديانتهم الزرادشتية في الدين المفروض عليهم ، وخير دليل على ذلك القفز من فوق النار في الاربعاء الاخيرة من كل عام وعدم اهتمامهم بالاعياد الاسلامية و باعتبار ايام نوروز هي اعيادهم المقدسه والكثير والكثير من الطغوس خير دليل على ماذكر. لذا يجب علينا ان نبتعد من البدع المدسوسة في دين الحق خطوة بخطوة من اجل التماشي بما فرضه الله علينا في القران الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه و سلم من طاعة و يكون خير لنا في دنيانا من اجل القضية الاحوازية وفي الاخرة لنا اجر عظيم.
يا ابناء الاحواز يامن ليس لكم مثيل في الشعوب المعمورة من الجود والكرم والتضحية في سبيل الله وفي سبيل الوطن وفي هذا الظرف يجب توحيد الكلمة والالتفاف حول المقاومة الوطنية الاحوازية بكل ما نملك واسنادها ليضربوا اعداء الله والانسانية بما ملكت ايديهم ونجعل بيوتنا لهم ماوى ونقطة انطلاق ومن يسقط منا ستفتح السماء له الابواب وسيخلد في الجنات وموتاهم في جهنم واسفل السافلين امين يا رب العالمين.
المجد والخلود لشهداء الثورة الاحوازية
الحرية والعزة لاسرانا
