هل من صادق في إيران؟
يتنافس قادة إيران
بالكذب والافتراء فيما بينهم وتسير وسائلهم الإعلاميّة على خطاهم بمواصلة الكذب.
ولا يأبه قادة طهران بالفضائح الناجمة عن كشف أكاذيبهم وبطلانها. وعندما تفتري
إيران على الكبار فتظن أنها تكبر معهم بالرد عليها وتفنيدهم أكاذيبها. وأطلق «رستم
قاسمي» وزير النفط كذبة جديدة مفادها «تفاوض بلاده مع مصر واستعداد الأخيرة لشراء
النفط الإيراني»، ونفى «م.أسامة كمال» وزير
النفط المصري كلياً أكاذيب «قاسمي». وبعد العقوبات النفطيّة الدوليّة، لم تتوقف
إيران عن توسّلها وتسّولها على أبواب الدول، علّها تجد من يقبل على «النفط العربي
الأحوازي» الذي استولت عليه منذ احتلالها للأحواز عام 1925.
ويمتهن موقع «فارس» التابع للحرس الثوري
الكذب مثلما افترى من قبل على الرئيس «د.مرسي» بنشره مقابلة صوتية ادّعى الموقع
إجراءها مع الأخير بينما نفى مكتبه أكذوبة «فارس». وفضح مؤخراً موقع «بارسينة»
افتراءات «فارس» وفبركته حواراً مع
«صادق كاظم الجمري» من «مملكة البحرين» وادعاء الأخير بأن «شباب البحرين مستعدون
للجهاد تحت إمرة خامنئي»!!. ونفى موقع «بارسينه» أن يكون «الجمري»
شخصيّة بحرينيّة معروفة كما لا يوجد له أثر في محرّكات البحث في شبكة الإنترنت عدا
موقع «فارس».
وفي الوقت الذي تتهم فيه إيران بتهريب
نفطها عبر حكومة «المالكي» الموالية لها بواسطة من يطلق عليهم «عصابات مقتدى
الصدر» و«فيلق الغدر الإيراني في العراق» و«عصابات كردية في الشمال»، فإن «حمزة
علي عليخاني» نائب قائد الحرس الثوري في إقليم كردستان افترى على «المملكة العربية
السعودية» بقوله إن «المملكة تبيع كميّات من النفط عن طريق التهريب»!!. وبعد جميع
هذه الأكاذيب والافتراءات نتيقّن أن «البحث عن الصدق في إيران كالبحث عن إبرة في
كومة قش».