الأخبار

شيعية الكويت يستثمرون في منطقة الشلمجة خدمة للفرس

 

“أحوازنا”

تتصاعد النعرات الطائفية في الدول الاسلامية عامة والعربية خاصة بعد الدعم اللامحدود الذي تقدمه الدولة الفارسية الصفوية للعملاء وبائعي الأوطان.

ونقل موقع” رهياب نيوز” تصريحا للمدعو “سعيد أوحدي” رئيس منظمة الحج والزيارة التابعة للدولة الفارسية أعلن فيه عن البدء ببناء فندق في منطقة الشلمجة الأحوازية الحدودية، وقال إن مشروع بناء هذا الفندق تم من خلال استثمار “شيعة” الكويت فيه.

وكانت منطقة الشلمجة مسرحا لحرب ضروس شنتها الدولة الفارسية ضد جمهورية العراق في ثمانينيات من القرن الماضي. كما أنها كانت-قبل الحرب-محل سكن آلاف المواطنين الأحوازيين ولكن خلال الحرب تم تهجيرهم واغتصاب أراضيهم لتكون مقرات للقوات العسكرية الفارسية. وبعد انتهاء الحرب أصبحت مكانا يزوره الفرس لزيارة قبور عناصر قواتهم التي قتلت هناك، أمّا الأحوازيون فلم يستطيعوا من العودة لأراضيهم التي اغتصبتها قوات الاحتلال.

ويرتبط غالبية “شيعية” الكويت بعلاقة وثيقة مع الدولة الفارسية وفي كثير من الأحيان يجهرون بولائهم وحبهم لها. ورغم الصراع الجاري في المنطقة بين الدولة الفارسية وأدواتها وبين الشعوب العربية وعلى رأسها الدول الخليجية، ولكن “شيعة” الكويت ما زالوا يؤيدون الدولة الفارسية ولم يدينوا سياساتها الإجرامية في العراق والبحرين وسوريا، بل في تاريخ 09-09-2014 م احتفلوا بمناسبة سلامة مرشد الدولة الفارسية ودعت “حوزة الإمام حسن المجتبى” أتباعها لحضور مأدبة عشاء بهذه المناسبة في “منطقة الرميثية”.

وفي سياق متصل قال المدعو “سعيد أوحدي” إننا خلال أيام أربعينية الحسين سنقوم بتقديم الدعم لكافة المواطنين أي الصفويين الراغبين بزيارة المراقد في العراق من ممر “الجذابة” الحدودي-يقع بالقرب من مدينة البسيتين. وقال إننا أنشأنا في منطقة الجذابة أماكنا لاستقبال الزوار وتوفير الراحة لهم.

ورغم الثروات الهائلة التي تزخر بها الأحواز ورغم الميزانيات الضخمة التي تخصصها الدولة الفارسية للعديد من المشاريع وأهمها مشروع تصدير “الثورة”، ولكن هذه الدولة الفارسية لم تهتم بحياة الشعب العربي الأحوازي ولم توفر له مستلزمات العيش الكريم بل تضطهده وتمارس ضده التمييز العنصري وتحاول أن تفكك نسيج مجتمعه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى