الأخبار

خامنئي يعترف بوجود مشروع فارسي توسعي في المنطقة

“سياسة ايران متفوقة على سياسة الغرب في الشرق الاوسط ” هذا ما اعلنه مرشد الدولة الفارسية علي خامنئي لدى استقباله اليوم الثلاثاء 27-11-2012  قائد ومنتسبي القوة البحرية للجيش الفارسي. في اعتراف منه بوجود مشروع فارسي توسعي يغطي مداه منطقة الشرق الاوسط برمتها .


كما اشار خامنئي الى الاهداف التي حققها مشروعهم في المنطقة، قائلا : ” أن التطورات السياسية في المنطقة والعالم تكشف بوضوح عن تفوق ايران على منافسيها”، وأضاف ” لو اجرينا مقارنة بين السياسات الغربية في الشرق الاوسط والسياسات الايرانية في نفس المنطقة لشاهدنا بوضوح ان سياسات الجمهورية الاسلامية الايرانية هي الاقرب الى ترجمة اهدافها…”.


الوضع في الشرق الأوسط يؤكد بوضوح تفوق الدولة الفارسية على غيرها. هذا إذا ما سلمنا أن هناك سباق وأن هناك من ينافسها. هي في سوريا نقرّ لها بالتفوق – دون أن ينافسها أحد – في تدمير هذا البلد وقتل شعبه، هي في مملكة البحرين تتحدى شعبها وحكومتها، وتشطر وحدة هذا البلد بمعول الطائفية وتهدد مصيره، هي في شرق المملكة العربية السعودية تبحث لها عن موطئ قدم لتدنيس هذا البلد الآمن، هي في اليمن لإعادة تقسيمه إلى شمال وجنوب، وتدميره بعملائها الحوثيين، هي في العراق الذي أحالته إلى أطلال ولم يبق منه سوى أسمه وتاريخه الذي أذل كبريائها في سالف الأيام، هي في لبنان الذي فقد طعم الاستقرار منذ أن تغول فيه أتباعها (حزب الله) الطائفي. هي في دول الخليج بخلاياها التجسسية تفكفك في مقومات أمنها واستقرارها …. هي في كل مكان تحوّل إلى أطلال بعد عمار لا تسمع فيه غير نعيق بوم، أو نواح ثكلى، وعويل أرامل، وبكاء أيتام  … بصماتها في كل مكان طاله التدمير، معانات الشعوب، ودمار البلدان، وانعدام الأمن والاستقرار يشهد على تفوق الدولة الفارسية في سباق لا ينافسها فيه أحد لتدمير الشرق الأوسط . حقّ لخامنئي أن يفخر بهذا الإنجاز وهذا التفوق الذي لأصبح فخره به مضاعفا لو أنه وجد من ينافسه في سباق التدمير الذي هو أسهل من البناء بالطبع. فالغرب الذي يعي مصلحته جيداً لم يعمل يوما إلى رفع معول التدمير لهذه المنطقة التي لها أهميتها الاقتصادية له… وبالتأكيد لم يعمل أيضا على صيانة أمنها واستقرارها. 


 


 


 


 


 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى