الأخبار

انتشار الأوبئة في محافظة جرون، نتيجة للتلوث البيئي

مسؤولين في مجال البيئة يتحدثون عن تزايد انتشار الأوبئة بسبب التلوث البيئي  في محافظة جرون، ويؤكدون أن مصدر هذا التلوث هي مصانع البتروكيماويات ومحطات الطاقة التي تلقي بمخلفاتها التي تحتوي على مواد سامة، في مجرى الأنهر أو بالقرب من الأماكن  المأهولة بالسكان، دون أدني مراعاة لسلامة المواطنين .


وتعتبر محافظة جرون أكبر منطقة تضم المشاريع الاقتصادية الكبري كالمصانع  والشركات الاقتصادية كـفولاذ  هزمزكان، فولاذ كاوه جنوب، فولاذ الامنيوم المهدي، وفولاذ هرمزآل في المنطقة الصناعية،وبناء، بالإضافة إلى شركات عالمية ومحلية وتتميز محافظة جرون بمميزات تؤهلها لأن تكون مركز اقتصادي وتجاري هام لامتلاكها ميناء تجاري نشط  يعج بحركة الملاحة التجارية ويفضل  بعض المسئولين في الدولة الفارسية تسمية محافظة جرون بالعاصمة الاقتصادية والصناعية في جغرافية ما تسمى بإيران.


 وكل هذه المصانع والشركات لم تعد بالفائدة على المواطنين الأحوازيين في محافظة جرون، ولم ينالوا من هذه الشركات والمصانع، غير الامراض والاؤبئة والبطالة والفقر، وازدحام المحافظة بالوافدين الفرس، فضلا عن منع المواطنين من صيد الاسماك في ميناء جرون .


بالرغم من وجود المستشفيات والمراكز الصحية، إلا أن هذه المستشفيات لا تقدم خدماتها لأبناء المحافظة، بل هي مشاريع تعاقدية لخدمة الوافدين والعمال الفرس الذين يعملون في هذه الشركات والمصانع.


وصرح رئيس كلية الطب “الدكتور محمد شكاري” من خلال البحث العلمي  الذي اجرته  الكلية حول التلوث البيئي في محافظة جرون، ان هذه المصانع تهدد حياة المواطنين وقال : ” نتمنى من المسئولين في الحكومة ان يضعوا برامج للحد من انتشار الامراض حتى نستطيع ان نقلل من المخاطر التي يواجهها المواطن ” ودعى إلى احترام حقوق أبناء المحافظة، ومراعاة مشاعر هم.


 


 


 


 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى