الأخبار

عائلة الأسير مسعود دغاغله تناشد منظمات حقوق الانسان بالتدخل للإفراج عنه

سلطات الاحتلال الفارسي دائما ما تقوم بإعتقال العديد من المواطنين الأحوازيين وبالأخص تستهدف الطبقة المثقفة والمتعلمة من المواطنين الأحوازيين. إن الأجهزة الأمنية والمخابراتية تحاول من خلال هذه الاعتقالات أن تنشر الخوف بين المواطنين الأحوازيين لكي تضعف الوعي الوطني المتزايد بين كافة شرائح المجتمع الأحوازي.هنالك الكثير من المعتقلين الأحوازيين قد قضوا عدة اشهر في زنازين المخابرات المظلمة وقد مورست ضدهم ابشع حالات التعذيب ليس على جرم ارتكبوه إنما لأنهم من النخبة المتعلمة ويحملون الام شعبهم، بل الأمر اسوأ من هذا بكثير حينما يقضون سنة أو سنتين أو اكثر إما في زنازين المخابرات أو في سجون الاحتلال الفارسي دون أي محاكمة أو دون السماح لهم بتوكيل محام يدافع عنهم.


وفي هذا السياق نقل مراسل موقع المقاومة الوطنية الأحوازية””أحوازنا””خبر عن أحد هؤلاء الأسرى الأحوازيين الذي مضى على اعتقاله اكثر من ثمانية عشر شهرا، قضى عدة اشهر منها في زنازين المخابرات الفارسية، مورست ضده ابشع الجرائم التي ترفضها القوانين الدولية ومن ثم  نقله إلى سجن كارون وهو الأسير “”مسعود دغاغله””من اهالي””حي الزيتون””احد احياء مدينة الأحواز العاصمة بعد ان وجه له اتهام النشاط عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتحديدا الفيسبوك. ونقل مراسلنا إن عائلته لم تترك أي من المسئولين والقضاة في محاكم مدينة الأحواز إلا واستفسرت عن مصير ابنها””مسعود دغاله””ولكن جواب المسئولين واضح تماما كالأجوبة السابقة التي يقولونها لعوائل الأسرى الأحوازيين (انسوا ان لديكم ولد).


إن عائلة الأسير مسعود دغاغلة تناشد كافة المنظمات والمؤسسات الحقوقية بالتدخل للافراج عن ابنهم المعتقل منذ ثمانية عشر شهرا.


إن الوضع الذي يمر به الأسير مسعود دغاغله ماهو إلا نموذجا بسيطا من الأوضاع التي يمر بها الأسرى الأحوازيين جميعا.


 


 


 


 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى