الأخبار

تسليم أكثر من14000 وحدة استيطانية التي تم بناؤها في القرى والبلدات بحضور المجرم احمدي نجاد

أعلن الحاكم العسكري للأحواز “سيد جعفر حجازي” انه سيتم خلال الشهر الجاري تسليم 14 ألف و 351 وحدة استيطانية للمستوطنين الفرس في إطار مشروع مهر الإستيطاني و ذلك بحضور المجرم أحمدي نجاد. و قال : ” أن تلك الوحدات تم إنشاءها في المدن (الأحوازية) التي عدد سكانها لا يتجاوز 25 الف نسمة “.  


 وطالب حجازي بنوك الدولة والمؤسسات التعاونية التابعة للاحتلال ان توفير المبالغ اللأزمة للإنتهاء من الخطط الموضوعة لبناء اكثر من 80 الف وحدة استيطانية أخرى حتى نهاية فترة الحكومة الحالية.


 ويؤكد المتتبعون للسياسة الدولة الفارسية في الأحواز، أن الاحتلال بهذا التوجه في مخططاته ، أصبح ينتهج سياسة جديدة يهدف من خلالها تغيير التركيبة السكانية للمدن و البلدات الأحوازية الصغيرة


من جانبه اعلن مسؤول ما يسمى ب” لجنة الاسكان ” “انه تم حتى الآن جمع اكثر من 730 ميليار ريال من خلال المساعدات الحكومية وبيع سندات الأسهم، لبناء مشاريع استيطانية جديدة “.


 تسليم أكثر من 3700 وحدة استيطانية في قضائي تستر و  معشور  


ومن ناحية أخرى نقل موقع “”خوزنيوز””قبل ايام تصريحا لقائم مقام قضاء تستر””حيدر نجفي””قال فيه: “تم الانتهاء من 1200 وحدة في قضاء تستر وسيتم تسليمها لأصحابها خلال بضعة أيام،  كما سيتم الانتهاء من بناء 1100 وحدة استيطانية أخرى في نهاية الشهر المقبل.


وأضاف “”حيدر نجفي ” “إننا استطعنا  تجهيز الوحدات الاستيطانية بالماء والكهرباء والغاز بشكل كامل, و تمكنا من التغلب على كافة المشاكل التي كانت تعرقل عمل البناء”. وأوضح حيدر نجفي “أن البنوك الداعمة لمشروع مهر الاستيطاني تقدم التسهيلات والمعونات للراغبين في السكن في هذا المشروع السكني، وأن المبلغ المقرر منحه للمستفيدين هو 350 مليون ريال إيراني ” .


وفي نفس السياق نقل نفس الموقع تصريحا لرئيس دائرة الطرق والمواصلات في قضاء معشور”رحيم عتيقي ” أعلن فيه عن الانتهاء من بناء 2500 وحدة استيطانية  في قضاء معشور وأنها جاهزة لتسليمها (للمستوطنين الفرس) وقال: أن مساحة كل وحدة تبلغ  120 متراً مربعاً .


وأوضح “”رحيم عتيقي” ” بهذا العدد بإضافة إلى 249 وحدة تم تسليمها سابقا  نكون قد أنهينا بناء 65% من المشروع الذي يضم 11000 وحدة استيطانية تقوم بتنفيذ 146 شركة تعاونية ، وسيتم الانتهاء من بناء وتسليم 4000 وحدة استيطانية في نهاية شهر مارس 2013 القادم ” .


يذكر ان سياسة الأستيطان التي تنتهجها الدولة الفارسية في الأحواز من اجل تغيير ديمغرافية الأحواز المحتلة لصالح الوافدين الفرس، ولتفريس الأرض و الإنسان الأحوازيين، أصبحت تتصاعد وتيرتها  في السنوات القليلة الماضية نتيجة للتهديد الذي باتت تستشعره من الحراك الوطني الكبير الذي تشهده الساحة الأحوازية.


 


 


 


 


 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى