اعترافات الدولة الفارسية بتأثير القنوات العربية على الشعب العربي الأحوازي
نقل موقع””خوزنيوز””قبل ايام تصريحا للمدير العام لدائرة الثقافة والإرشاد في شمال الأحواز المعمم “سيد لطف الله سبهري””قال فيه : “هنالك تحركات لأصحاب الفكر السلفي في شمال الأحواز، وأنهم الآن في مرحلة الإعداد وتجميع القوى، إلا أن الأجهزة الأمنية والمؤسسات السياسية والدينية غير غافلين عن هذه التحركات، وأنهم لن يدخروا جهدا لمواجهتهم والحد من انتشار هذا الفكر” حسب قوله .
وأضاف “”سيد لطف الله سبهري “” بسبب قرب شمال الأحواز من المنطقة العربية، فمن السهل التقاط القنوات الفضائية العربية في شمال الأحواز ما أتاح لأصحاب الفكر السلفي من بث أفكارهم والتأثير على المواطنين في شمال الأحواز. وبما أننا نواجه اصحاب هذا الفكر بالحجة والبرهان وبحزم وشدة، فإننا نرى أن هذه المجاميع في حالة الانحصار وابتعاد عن المواجهة والاكتفاء بموقف الدفاع فقط” حسب إدائه. ورداً على سؤال حول طبيعة وحجم نشاط السلفيين في شمال الأحواز، أجاب ” إنهم لازالوا في مرحلة تجميع القوى فقط واعتقد أن اصحاب هذا الفكر لم ينطلقوا من ايمانهم بهذه العقيدة وإنما اكثرهم يتخذونها من اجل مصالح سياسية فقط “.
علما أن الدولة الفارسية، تسمح لكل أتباع الديانات اليهودية والمسيحية والمجوسية، وأيضا أتباع البوذية والهندوسية إن وجدوا ببناء دور العبادة وممارسة شعائرهم بحرية، بينما تحذر على المسلمين السنة (أكثر من 20 %من عدد السكان في جغرافيا ما يسمى ايران)، تحذّر عليهم بناء المساجد. بل وتجرم كل من اعتنق المذهب السني بتهمة محاربة الله ورسوله التي غالبا ما تكون عقوبتها الإعدام شنقا. لذلك فان هاجسها الأول هو انتشار هذا المذهب الإسلامي الذي بات يجد قبولا في أوساط المواطنين.
ويذكر أنه ومنذ انطلاق قناتي وصال وصفا التين تخصصتا في فضح السياسات الطائفية والعنصرية للدولة الفارسية، تسعى هذه الدولة جاهدة إلى حجب إرسال القناتين من مشاهدتها في الأحواز باستخدام تقنية التشويش تارة و جمع صحون اللاقط الهوائي (دش) تارة أخرى، إلا ان هذه الجهود لم تحل دون متابعة هاتين القناتين وغيرهما من القنوات العربية لا في الأحواز المحتلة ولا حتى في مناطق أخرى من الدولة الفارسية.