الأخبار

اغتصاب 550 ألف هكتار من الأراضي الزراعية الأحوازية

" أحوازنا "

  دشنت دولة الاحتلال الفارسية مشروعا استيطانيا جديدا تحت مسمى "المنطقة الزراعية الحرة " وعلى ضوء هذا المشروع سيتم اغتصاب خمسمائة وخمسين ألف هكتار من الأراضي الزراعية الأحوازية وسيتم توطين غير العرب في الأحواز لزراعتها.  

ويأتي هذا المشروع الاستيطاني تحت مسمى " المنطقة الزراعية الحرة" لاغتصاب المزيد من الأراضي الزراعية الأحوازية ومنحها لغير العرب وتوطنهم في الأحواز. وتسعى الدولة الفارسية عبر هذا المشروع الاستيطاني اغتصاب خمسمائة وخمسين ألف هكتار من الأراضي الزراعية الأحوازية تتوزع بين تسعة عشر قضاء في شمال الأحواز.

وتبدأ هذه الأراضي، التي سوف يسلبها العدو الفارسي من الشعب العربي الأحوازي، من أقصى شمال الأحواز (ناحية موسيان) وتنتهي في قضاء رأس البحر، وسط الأحواز. وبأوامر من المجرم خامنئي خصصت دولة الاحتلال الفارسية لهذا المشروع ميزانية هائلة تقدر بأكثر من مليارين وأربعمائة وثلاثة وثمانين مليون دولار لكل عام، كما أن الصندوق المالي "الفارسي" – الصيني سيمول هذا المشروع بأكثر من ستمائة وثلاثة عشر مليون دولار.

وفي هذا السياق شرع مركز الاحصاء في دولة الاحتلال الفارسية بتنفيذ برنامج لجمع البيانات والمعلومات عن المزارعين العرب من بينها معلومات عن مساحة الأراضي الزراعية التي يملكها المزارعون العرب ونسبة انتاجهم الزراعي في كل عام.

وصرحت دولة الاحتلال الفارسية أن نتائج الاحصاء ستكون سرية وسيتم اعتمادها في الخطة السادسة للتنمية الاقتصادية على مستوى الدولة الفارسية والمناطق الواقعة تحت الاحتلال الفارسي. وتسعى الدولة الفارسية عبر هذا الإحصاء أن تضفي المشروعية على اغتصابها للأراضي الأحوازية كما أنها تريد عبر مشروع "المنطقة الزراعية الحرة" أن تمنح الأراضي العربية للمستوطنين غير العرب وتوطنهم في الأحواز بغطاء شرعي.

يذكر أن شمال الأحواز ينتج سنويا أربعة عشر ونصف مليون طن من المحاصيل الزراعية المتنوعة منها مليون طن من القمح، ولكن في الفترة الأخيرة يواجه هذا الإنتاج الكثير من المشاكل بسبب العراقيل التي يضعها الاحتلال في طريق المزارعين العرب للاستيلاء على أراضيهم ومنحها للمستوطنين غير العرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى