دور الدولة الفارسية وزعيمها خامنئى فى تهريب المخدرات
صرح
“”مصطفى بور محمدي”” المفتش العام للدولة الفارسية يوم
الأربعاء 16/ يونيو/كانون الثاني/ 2013
لجريدة “”تجارت فردا””حول دور الجهات الرسمية فى
الدولة الفارسية ومن بينها جهاز المخابرات، فى تجارة وتهريب المخدرات إلى كثير من
دول العالم.
وتناول مصطفى بورمحمدي
المفتش العام للدولة الفارسية والوزير السابق للداخلية فى تصريحه دور الجهات
الحكومية فى تجارة المخدرات ونشرها. وقال ” الجهات الحكومية هي الأنشط في هذا
المضمار، متسترة خلف واجهات توحي بأنها مدنية”. وأشار الى ان ” العديد من الجهات
والمؤسسات فى الدولة الفارسية المهتمة بمحاربة انتشار تجارة المخدرات دائما ما
تحذر فى مواقعها و صحفها من يقومون بالاتجار بهذه المواد القاتلة. موضحةً عواقب
أعمالهم، ومتوعدةً إياهم بالعقاب، وفقا لطبيعة عمل هذه الجهات التي لا تملك آلية
تنفيذ تحذيراتها وتهديداتها. لذلك فإن ما نراه هو العكس تماما، الحرية في تحرك
هؤلاء المجرمين، والسهولة في توزيع بضاعتهم المدمرة، والحصانة من تعرضهم لأي
مسائلة، لأن الأمر مرتبط بدوائر رسمية ” .
وأضاف قائلا هنالك
تدابير أمنية تسمح لكل المنتسبين لجهاز
المخابرات أن يتغلغلوا في أوساط المجتمع وأن يشاركوا في كافة النشاطات، للتغطية
على طبيعة عملهم. لذلك كان الأنسب لعناصر هذا الجهاز هو العمل في التجارة غير المشروعة والتي تأتي في مقدمتها
تجارة المخدرات.
وكتب احد المحللين
السياسيين في هذا الشأن مؤكدا بأن انتشار الانشطة الاقتصادية الغير مشروعة تأتى من بيت ما يسمونه””بيت
رهبري”” الذي يشرف عليه المرشد الأعلى للدولة
“”خامنئي”” .
تضرر الكثيرون من
الشعوب غير الفارسية والشعب الأحوازي من السياسة الإجرامية التي تتبعها الدولة
الفارسية ضد هذه الشعوب التي تحتلها، فهي تنشر الجهل والفقر والأمية في اوساط
الشعب العربى الاحوازى وتنشر كذلك المخدرات خاصة بين فئة الشباب لتخدير
المجتمع وتدمير بنيته الاجتماعية، حتى يسهل عليها قيادته. وذلك ما تتبعه أيضا مع
الشعوب غير الفارسية. كما أن أجهزة المخابرات الفارسية ومنها فيلق القدس التابع
للحرس الثوري لها دور بارز في تجارة المخدرات في الكثير من دول العالم وما
الاعتقالات الأخيرة التي قامت بها المملكة العربية السعودية لبعض التابعين للدولة
الفارسية الذين ثبت تورطهم في تجارة المخدرات، إلا دليلا واضحا على جرائم هذه
الدولة المارقة.