حملة تحريضية ضد الأحوازيين
أحوازنا”
شن الاحتلال الفارسي حملة تحريضية وتشويهية ضد أهل السنة والجماعة في جنوب الأحواز، عبر نشر العديد من الصور لجثث مجهولة الهوية ووصفها بضحايا الوهابيين في “الأحواز”.
وروج الاحتلال الفارسي لمئات الصور من جثث مجهولة الهوية عبر “الواتس اب” ونشرها بين الشعب العربي الأحوازي وتحديدا في بعض مناطق أبو شهر. وأدعى الاحتلال الفارسي أن هذه الجثث نتيجة أعمال الوهابيين المتواجدين هنا أي في الأحواز ويقصد العدو الفارسي بمصطلح الوهابيين، أهل السنة والجماعة. ومنذ فترة يشن العدو الفارسي حملة تحريضية ضد أهل السنة والجماعة وضد المقاومة الأحوازية بغية تشويه سمعتهم وتفكيك المجتمع الأحوازي على غرار ما فعله في العراق وسوريا ولكن تحت ظروف مختلفة.
ويعتمد العدو الفارسي أسلوب تشويه سمعة المناضلين والمقاومين والصاق التهم الباطلة بهم ووصفهم بالإرهابيين تارة والوهابيين تارة أخرى، من أجل تفكيك المجتمع العربي الأحوازي وتفسيخ اللحمة الأحوازية، وتغذية المستوطنين بأفكار تحض على الطائفية والكراهية وتجييشهم ضد الشعب العربي الأحوازي. كما أن العدو الفارسي يريد عبر هذه الدعاية أن يبعث برسالة مزيفة للمجتمع الدولي والعالم عن النشاط السياسي والديني في الأحواز ويركب موجه محاربة الإرهاب حتى يقمع النشاط السياسي والثقافي السلمي في الأحوازي ويغطي على سياساته الإرهابية في الأحواز.
ويرى مراقبون أن هذه الشائعات تأتي ضمن الحملة التحريضية التي يقودها العدو الفارسي ضد المقاومة الوطنية الأحوازية والنخبة الأحوازية كي يجردها من قاعدها الجماهرية وشعبيتها الواسعة. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم نشر صور جثث وقتلى عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإتهام الأحوازيين بها، بل في الفترات الماضية نشر الاحتلال الفارسي صورا وأفلاما عن أعمال عنف وأدعى أن المناضلين الأحوازيين هم من يقفون خلف هذه الأعمال ولكن الأحوازيون رفضوا هذه التهم وأدانوا العدو الفارسي لأنه يستخدم هذه الأساليب الخبيثة لتبرير قمعه واضطهاده للشعب العربي الأحوازي.