الأخبار

البيان الختامي لمظاهرة يوم 8 مارس امام البرلمان الاوروبي لوقف الاعدامات في الأحواز

بسم الله الرحمن
الرحيم

 

 اليوم
وبعد أن اتضحت للقاصي والداني ممارسات الاحتلال الفارسي الإيراني القذرة عبر
الإعدامات الجائرة التي تصدرها محاكمه الثورية ضد أبناء الشعب العربي الأحوازي. و
اطّلع العالم أجمع على عمليات القتل تحت التعذيب التي يرتكبها هذا الاحتلال، وتم
التأكد من ضلوعه في ممارسات التعذيب الوحشية الممنهجة ضد المعتقلين الأحوازيين. وبعد
أن انكشف تورط هذا الاحتلال في عمليات التطهير العرقي ضد أبناء الشعب العربي
الأحوازي من خلال التهجير القسري والتجويع وقطع المياه وتجفيف الأنهر وحرمانهم من
هبات الله التي وهبها لهم.

 

و بعد أن تمادى هذا الاحتلال في خرقه لكل
القوانين و الأعراف الدولية. و ضرب عرض الحائط الكثير من الإدانات التي صدرت
مستنكرة ما يقوم به. و أصبح مركزا لتصدير الإرهاب في العالم و منطقة الشرق الأوسط.
كما أنه أصبح يشكل خطرا بالغا على حياة المواطنين العزل من الشعوب غير الفارسية الواقعة
تحت احتلاله، وعلى حكومات و شعوب الدول الآمنة المجاورة. و ثبت و بالدلائل القاطعة
تورط هذا الاحتلال في قتل الأبرياء في سورية و العراق، كما ثبت تدخله في اليمن و
السودان و لبنان و البحرين و الكويت و غيرها.

   

نحن أبناء الشعب العربي الأحوازي في المهجر وإلى
جانبنا أبناء الشعوب غير الفارسية المتضررة من هذا الاحتلال الفارسي العنصري و بتعاطف
و حضور الكثير من الخيرين و محبي الحرية و السلام عربا و أجانب، و لكي نضع العالم بمؤسساته
و منظماته أمام مسؤولياته الإنسانية نقف هنا و خلال هذه المظاهرة لنؤكد على ما
يلي:

أولا: نطالب إيران بالوقف الفوري للإعدامات
في الأحواز و الكف عن ممارسات التعذيب و التنكيل و التهجير القسري كما نطالبها
بالالتزام بواجباتها تجاه المدنيين و توفير الأمن و مستلزمات الحياة الكريمة لهم
باعتبارها دولة احتلال.

ثانيا: نطالب إيران بفتح السدود التي بنتها
على الأنهر الأحوازية و إيقاف العمل بما لم ينجز منها لحد الآن لإعادة هذه الأنهر
إلى ما كانت عليه و منذ آلاف السنين.

ثالثا: ندين بشدة انتهاكات إيران لسيادة و أمن
و استقرار دول الجوار و بالأخص الدول العربية.

رابعا: نطالب العالم الحر بالوقوف أمام غطرسة
إيران لثنيها عن عمليات القتل التي تمارسها ضد الشعب العربي السوري.

خامسا: نطالب العالم الحر بتحمل مسؤولياته
الإنسانية و الوقوف إلى جانب الشعب العربي الأحوازي و الشعوب غير الفارسية الأخرى في
نضالها المشروع من أجل نيل حريتها و صيانة كرامتها.

سادسا: نطالب المنظمات و المؤسسات المعنية إرسال
مبعوثين مهنيين لتقصي الحقائق للتأكد مما يجري للأسرى و المعتقلين الأحوازيين و للكشف
عن جرائم حرف مياه الأنهر وتجفيفها.

سابعا: نقول للعالم بأسره إن موقفكم المتفرج
على الشعب العربي الأحوازي و هو يتعرض للقتل و التنكيل و التطهير العرقي يشجع
إيران كي تستمر في قتل هذا الشعب. لذا نطالبكم جميعا عدم السكوت و تحمل مسؤولياتكم
من أجل انقاذه.

في الختام نقول للأحرار في العالم أجمع لم
يبق أمامكم الكثير من الوقت لتنقذوا هذا الشعب المسالم، فلا تتركوه فريسة للعنصرية
الفارسية البغيضة.  

لا للإعدامات و التعذيب! نعم للحرية و الحياة
الكريمة الآمنة !

 

بروكسل، بلجيكا

الثامن من آذار 2013

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى