عرس أحوازي للشهادة جديد في ليل الإحتلال الفارسي المديد
تتوسع دائرة الإجرام عند سلطات الإحتلال الفارسي
الصفوي بقدر ما تتعمّق الإرادة الوطنية الأحوازية الصلبة بفعل من البطولة والجرأة
والتصدي، وفي هذا اليوم الجمعة قد أصيبت مدينة الأحواز العاصمة بمنطقة العزيزية
بنكبة جديدة راح ضحيتها اِبنها الشاب البار مرتضى السويدي عندما أطلق الفرس
المحتلون وقواتهم القمعية نيران أسلحتهم المسعورة على رأسه فأردوه قتيلاً، وهو
يصرخ في الجموع المهاجمة التي أقدمت على اِفلاش بيوتهم وتهديم دورهم .
واليوم الجمعة الموافق 12 ابريل / نيسان 2013
أقدمت الزمرة القمعية التابعة للاحتلال الايراني، وهي مدجّجة بمختلف أنواع الأسلحة
وكانت تصحبهم الجرافات والتراكتورات وقوى الأمن الذين أقدموا على اِطلاق رصاصها
المجرم والآثم على الشاب اِبن العزيزية الباسل مرتضى السويدي الذي لم يتجاوز عمره
15 ربيعا، بعد رفضه لجريمتهم في التمادي على حقوق المواطنين الأحوازيين، وتحديداً
في هذا الشهر، الذي يسميه الأحوازيون بـ”شهر النكبة”، الذي حصل بتاريخ
20 نيسان العام 1925م الاحتلال الفارسي العسكري الأجنبي ضد الدولة والشعب
الأحوازييْن .
إن الأيادي الآثمة والمجرمة والعقول المشبعة
بالتفكير العنصري ستنال عقابها عاجلا أم آجلا جرّاء جريمتها التي رسمت معالمها في
مدينة الشعوذة قم وأجهزة طهران الأمنية الرسمية، وهذا الدم الطهور يأتي في أعقاب
سلسلة طويلة من الإعتقالات الإحترازية كما يتصورها القادة الفرس ضد أبناء شعبنا
اِذ بلغت حملاتهم القمعية حوالي 300 معتقلاً أحوازياً بريئاً خوفاً من اِندلاع
اِنتفاضة أحوازية أخرى .
تجدر الإشارة الى أن قوى الأمن الفارسية الذين
استهدفوا الشهيد مرتضى السويدي هو العسكري الذي كانت رتبته (عقيد) واسمه : جابك
سوار، وأصوله لورية ويبلغ من العمر 50 عاماً