الأخبار

تدمير عدد كبير من الأثار التاريخية في مدينة عبادان الأحوازية

لدواعي بنا منتزهات ومعالم مدنية حديثة، وهو
تبريرات أقبح من الجرم يتم العبث بأكثر من 47 أثر تاريخي في مدينة عبادان
الأحوازية
،حسب تصريح رئيس جمعية أصداقاء التراث الثقافي لوكالة ايسناء
الطلابية. بعض هذه
الآثار 
عبارة عن مدارس قديمة لها دورها في تشكل جزءا من حضارة مدينة عبادان والبعض
الأخر عبارة عن بيوت ومعابد قديمة، وبنيت هذه الشواهد الأثرية في عهد الأمارة
الكعبية في الفترة ما بين حكم الشيخ سلمان وحكم الشيخ خزعل الكعبي.

هذه الآثار بقيمتها التاريخية والفنية تعكس
الوجه الحضاري والإنساني للأحواز العربية، يفترض أن يُعنى بها بالترميم والصيانة
والحماية من جهات دولية تعني بالآثار التاريخية، لكن كما هو معروف أن الدولة
الفارسية ترى في هذه الأوابد الأثرية العدو الأول الذي يجب استهدافه لأنها تعكس
الوجه والتاريخ العربي للأحواز. ل
ذلك أصبحت هذه الآثار هدفا لهجمة فارسية لطمس الهوية العربية للأحواز،
وتزوير تاريخ باكمله .

يذكر ان الاحتلال
الفارسي قام في فبراير2011 بتخريب قصر الشيخ خزعل 
الكعبي في مدينة المحمرة المعروف بقصر الفيلية وتبعه بعد ذلك بقصر آخر للشيخ
في مدينة الحميدية، وهذان القصران كانا من المعالم الأثرية الشاهد مع المعالم
الأخرى على السيادة الأحوازية التي تبطل حجج الفرس وإدعاءاتهم لضم الأحواز. والهدف
من هذه السياسة التدميرية الممنهجة هو طمس الهوية العربية للأحواز لإثبات
إدعاءاته.  

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى