الأخبار

أبو شهر الأحوازية وأهميتها الاقتصاية

محافظة أبو شهر الأحوازية  التي تطل على الضفة الشرقية للخليج العربي
والتي احتلت إمارتها  العربية الأحوازية في
مطلع القرن العشرين من قبل الدولة الفارسية، تشكل موقعا اقتصاديا هاما. حيث أن
الجزء الأكبر من دخل الدولة الفارسية يعتمد على هذه المحافظة الأحوازية الغنية
بالنفط والغاز، فضلاً عن موقعها الجغرافي الإستراتيجي على ساحل الخليج العربي.

إنتاج النفط:

نحو 95% من
الإنتاج النفطي لدولة الاحتلال الفارسي، يتم إنتاجه عبر حقول  ومصافي النفط في جزيرة
“”خرج”” التي تقع في محافظة أبو شهر الأحوازية بالإضافة إلى
مواقع أحوازية أخرى. وهذه المحطات النفطية الأحوازية تعتبر القوام الرئيسي الذي
يعتمد عليه اقتصاد الدولة الفارسية.( حسب تقديرات الدولة
الفارسية )

إنتاج الغاز:

تصنف الدولة الفارسية بفضل الغاز المستخرج من أرض الأحواز العربية المحتلة،
بأنها من أكبر الدول المنتجة للغاز وبأنها تمتلك أكبر احتياطي في العالم من هذه
السلعة الاقتصادية الهامة. وتشرف على استخراج وتصدير غاز منطقة أبو شهر شركات عملاقة
كشركة
حقل بارس الجنوبي
التي تصدر أكثر من
43% من الغاز، وشركة فجر جم
التي تنتج وتصدر 27 % من هذا المنتج الإستراتيجي، وكلتا الشركتين تعتبران من أهم
القطاعات الرسمية التي تشكل الذراع الاقتصادي القوي للدولة الفارسية، حسب التقديرات.

بالرغم من العائدات الضخمة التي تجنيها الدولة الفارسية من ثروة النفط والغاز
الأحوازيين، وأصبحت بفضل هذه العائدات قوة إقتصادية كبيرة إقليميا ودوليا، إلا أن
الشعب الأحوازي، ومنه أهل محافظة أبو شهرالأحوازية يعيشون تحت خط الفقر ، حيث
البطالة المتفشة إذ بلغت نسبتها في أوساطهم  90% بالرغم من  ان أبو شهر من أكثر المناطق نشاطا في الجانب
الإقتصادي وحركة التصنيع التي يفترض أنها توفر فرص العمل لمواطني المنطقة، إلا أن
واقع الحال في محافظة أبو شهر يظهر مدى الإهمال الذي تعاني منه في ظل الاحتلال
الفارسي، حيث لا وجود للبنية التحتية إلا في حدود ما يخدم سلطات الاحتلال، هذا
فضلا عن التلوث البيئي وانتشار الأمراض في منطقة تفتقد لأبسط الخدمات الصحية.
فالوظائف يستأثر بها المواطنون الفرس الذين استوطنوا الأحواز ضمن مشروع تغيير التركيبة
السكانية للأحواز العربية، ويحرم منها أبناء المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى