الأخبار

تحذيرات من موجة جديدة من الأمراض بسبب التصحر والعواصف الترابية



تفيد الاخبار ألواردة من داخل الاحواز قد أزداد عدد المواطنين الذين يعانون من الأمراض الخبيثة كـالسرطان في السنوات
الأخيرة بسبب التصحر و التلوث االبيئي، و الذي يعتبر أحد اسبابه الرئيسية نقل مياه
الانهر الاحوازية للعمق الفارسي.


وحسب توصيات دائرة البيئة في الاحواز يتوجب على دولة الإحتلال ان تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة و السريعة لمواجهة مشكلة التصحر و أيقاف عوارضها الكارثية
على الإنسان و البيئة في الأحواز. من جهته قال “كمال الدين بير مؤذن”
المسؤول في دائرة البيئة في الأحواز المحتلة ان مواجهة التصحر تتطلب وضع خطة كاملة
بألتنسيق مع كافة الجهات و وضعها تحت تصرف دائرة البيئة، و إلا ستشهد الأحواز المزيد
من التصحر و العواصف الترابية. و اضاف “بير مؤذن” في هذا الخصوص لقد تم
تخصيص 55 ميليار تومان هذا العام من اجل تمويل المشاريع الهادفة لمواجهة التصحر و
العواصف الترابية، لكن دائرة البيئة لم تستلم منها أي شئ حتى الأن.


مع العلم ان الطبيعة تلعب دورا بارزا في تنقية البيئة
والاجواء، لكن في الحالة الأحوازية تم تدمير الأجزاء الأساسية من البيئة مثل
الأهوار و الغابات و النخيل و التي كانت تقف سد منيعا امام موجات الاتصحر و
العواصف الترابية و ذلك بسبب نقل نسبة كبيرة من مياه  الأنهر الأحوازية الى المدن و المناطق الفارسية،
بالإضافة الى تفريغ مياه الصرف الصحي السامة الناتجة من المصانع المختلفة كمصانع
البتروكيميات و شريكات قصب السكر في ما يتبقى من مياه في الأنهر الأحوازية.


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى