الأخبار

بعد مرور عام على اعتقالهم الاسرى الاحوازيين يتعرضون لضغوطات نفسية

 


في شهر رمضان المبارك
من العام الماضي
اعتقلت الأجهزة الأمنية والمخابراتية التابعة للاحتلال الفارسي مجموعة من الشباب
الأحوازيين الذين كانوا يشاركون في جلسات لتعليم اللغة العربية وتعليم قراءة القرآن
في منازلهم في حي الزرقان أحد احياء مدينة الأحواز العاصمة.


نقلت مصادر موثوقة لموقع المقاومة الوطنية الأحوازية
“أحوازنا” خبر نقل ملف 9 من الأسرى الأحوازيين المتهمين بانتمائهم لمذهب
اهل السنة والجماعة الى الشعبة 2 في محكمة ما تسمى بالثورة
والتي يترأسها القاضي “موسوي”. وأضافت المصادر لموقع
“أحوازنا” ان المعتقلين منذ نقلهم من زنازين المخابرات وهم يقبعون في سجن
كارون وهم يمرون بوضع مأساوي حالهم لم يكن أفضل من الأسرى الأحوازيين الاخرين.


اسماء المعتقلين كلاتي:

1-باقر اسحاق غلامي يبلغ من العمر 33 عاما، متزوج ولديه
طفلة

2-حاكم عويد مسلمي يبلغ من العمر 35 عاما، متزوج ولديه
طفلتين.

3-حميد السبع عنجوري يبلغ من العمر 38 عاما، متزوج ولديه
أربع اطفال

4-صباح السرباز مسلمي يبلغ من العمر 45 عاما، متزوج
ولديه أربع اطفال

5-محمد حميد مقطاعي يبلغ من العمر 30 عاما، متزوج ولديه
طفلان

6-محمد عبود عسكري يبلغ من العمر 34 عاما، متزوج ولديه
طفلان

7-جاسم عبود عسكري يبلغ من العمر 22 عاما، متزوجولديه
طفلان

8-منصور ابو علي عسكري يبلغ من العمر 50 عاما، متزوج
ولديه خمسة اطفال

9.رحيم زرقاني ابو إبراهيم يبلغ من العمر 50 عاما، متزوج
ولديه اربعة اطفال.


وقد ناشدت عوائل المعتقلين منظمات حقوق الانسان بالتدخل
لنقل معانات المعتقلين القابعين في سجن كارون للمنظمات الدولية.


يذكر ان الدولة الفارسية دائما ما تزج المعتقلين في
السجون لفترات طويلة دون أن تبلغهم بمصيرهم. هذه طريقة أخرى للضغط على المعتقلين
وعوائلهم بالإضافة الي جعلها محاولة أخرى للتأثير على الناشطين السياسيين.


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى