وفات مواطن أحوازي تحت التعذيب في أقبية الأمن الفارسي
نقلت مصار موقع
المقاومة الوطنية الأحوازية “أحوازنا” خبر وفات المواطن الأحوازي
“حسين صباح عرمشي (الجادري)” على إثر التعذيب الوحشي الذي مارسه جهاز
الأمن الفارسي بحقه، قبل أيام.
وأضافت مصادر موقع
“أحوازنا” إن المواطن الأحوازي صباح عرمشي(الجادري) البالغ من العمر 37
عاما، يسكن في حي الثورة أحد أحياء مدينة الأحواز العاصمة وتعرض لطلق ناري في
ذراعه من قبل أمن الاحتلال، قبل اعتقاله.
وأضافت مصادرنا أن
عائلة المواطن “حسين صباح عرمشي” تلقت يوم الخميس الموافق 24/أكتوبر-تشرين
الأول/2013 اتصالا هاتفيا من الطب العدلي في مدينة الأحواز العاصمة لاستلام جثمان
ابنها القتيل، وبعد ذهابها لاستلام جثمانه أبلغهم العاملين في الطب العدلي إن
المواطن “حسين صباح العرمشي” توفي بسبب التعذيب الشديد قبل أسبوع.
وأضافت المصادر أن أثر التعذيب الوحشي كان واضحا على جسم القتيل. حيث كانت كسور في
الأضلاع وفي فكه الأسفل وفي الجمجمة وأثر الضربات على أنفه وجبهته وعينيه واضحا
للعيان.
وأكدت المصادر أن
ضباط مخابرات الشرطة(الأماكن) ضغطوا على أقارب القتيل وطالبوهم بعدم رفع أي دعوى
قضائية أو التحدث عن الموضوع، وإلا سيتعرضون للاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية.
بغض النظر عن التهم
الموجهة للقتيل وعن الأسباب التي أدت إلى مطاردته وإطلاق النار عليه وقتله تحت
التعذيب، ولكن هذه الأساليب الوحشية التي تستخدمها الأجهزة الأمنية والمخابراتية في
تعذيب المعتقلين الأحوازيين تثبت مدى الحقد والكراهية والعنصرية التي يحملها الفرس
واجهزتهم تجاه الشعب العربي الأحوازي. هذه ليست المرة الأولى التي يتم قتل مواطن
أحوازي تحت التعذيب بل في مرات سابقة قتل كل من الشهيد “غيبان عبيداوي”
و”محمد سعدون جلداوي” و”ناصر البوشوكة” وغيرهم تحت التعذيب
الوحشي الذي مارسته الأجهزة الأمنية والمخابراتية التابعة للاحتلال الفارسي بحقهم.