المئات من ابناء الشعوب غير الفارسية يتظاهرون امام البرلمان السويدي
تظاهر المئات من ابناء الشعوب غير الفارسية المقيمين في الدول الاوروبية اليوم
الأحد 17- نوفمبر – تشرين الثاني 2013 في استوكهولم
عاصمة السويد احتجاجا على الاعدامات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الفارسي تجاه هذه
الشعوب.
وقد ندد المتظاهرون بالاعدامات الجائرة وسياسة الاعتقالات العشوائية والاضطهاد
والتمييز العنصري التي تمارسه سلطات الاحتلال
بحق الشعوب غير الفارسية. وقد تجمع المتظاهرون في ساحة Mynttorget امام البرلمان السويدي ومن ثم توجهوا للتظاهر في ساحة مدبورير بلاتسن
في وسط مدينة استوكهلم.
وقد شاركت العديد من الأحزاب والمؤسسات السياسية والثقافية في هذه المظاهرة
ومن ابرزها حزب حياة كوردستان الحرة “بيجاك” وحركة النضال العربي لتحرير
الأحواز ومؤسسة وقف الشهيد فرزاد كمانكر ومنظمة حقوق الانسان الكوردية وعدد من الناشطين
البلوش والأكراد والأحوازيين المستقلين.
وقد ألقى السيد يعقوب حر، مسؤول المكتب الإعلامي لحركة النضال
العربي لتحرير الأحواز كلمة الحركة والتي طالب من خلالها المجتمع الدولي بعدم
اهمال ملف الشعوب غير الفارسية المحتلة والملفات الأخرى كملف حقوق الإنسان بسبب
المحاولات الأخيرة لوقف البرنامج النووي لدولة الاحتلال الفارسي. كما أكد على أهمية
استمرار المظاهرات والإحتجاجات في الدول المختلفة لتوعية الرأي العام الغربي حول
ما يحدث من جرائم ضد الشعوب غير الفارسية المحتلة.
جائت هذه المظاهرة من ضمن سلسلة
مظاهرات مشتركة قامت بالتنسيق لها لجنة ثلاثية من العرب والكورد والبلوش في الدنيمارك
وفنلندا والسويد والمانيا وهولندا من اجل الضغط على الجهات الرسمية في اوروبا لإتخاذ
مواقف منددة ضد ممارسات الاحتلال الفارسي في الأحواز وكوردستان وبلوشستان. وقد قام حزب حياة كوردستان الحرة “بيجاك” وحركة
النضال العربي لتحرير الأحواز بالمساعدة في التنسيق وايضا الدعم اللوجستي لهذه المظاهرات.
ونتيجة لنجاح هذه المظاهرة والمظاهرات الأخرى تم استلام قائمة من أسماء
ابناء الشعوب غير الفارسية المحكومين بالإعدام من ضمنهم الأسرى الأحوازيين من قبل
برلمانيين ينتمون لحزبي الأخضر واليسار السويدي وتقرر أن يتم مناقشة اسباب عدم اصدار
بيان من قبل وزارة الخارجية السويدية يدين احكام الاعدام الجائرة بحق الناشطين من الشعوب
غير الفارسية من قبل الاحتلال الفارسي يوم غد الثلاثاء الموافق 19-11-2013 في
البرلمان السويدي مع وزير خارجية السويد.