الأخبار

قناة برس تي في الإرهابية تُغَيِر اسمها للتحايل على الأقمار الاصطناعية





بعد الشكاوي المستمرة التي قدمت من قِبَل العديد من مؤسسات حقوق
الانسان وغيرها من الجهات المعنية ضد قناة “برس تي في” الناطقة باللغة
الإنجليزية التي تدار من قبل جهاز مخابرات الاحتلال الفارسي والمعروفة بنشرها
لأفلام مفبركة لناشطين سياسيين حول اعترافات نزعت منهم تحت التعذيب، جعلت العديد
من الدول ان تهتم بالأمر وتمنع بثها.


في خطوة خبيثة قامت إدارة قناة “برس تي في” التابعة
لجهاز مخابرات الاحتلال الفارسي ( الاطلاعات) بتغيير اسمها الى “نيوز تي في
” للتحايل على الأقمار الاصطناعية  التي
منعتها من البث  بعد الشكاوي التي قدمت
ضدها. وذلك يعود لمشاركتها في الجرائم التي ترتكب ضد الأسرى والمعتقلين من خلال
نشرها للأفلام المفبركة التي تنتزع من المعتقلين تحت التعذيب الوحشي بالإضافة الى
مساهمتها في نشر الأخبار الكاذبة التي تساهم في تشويه الحقائق وتضليل الرأي العام
العالمي.


وغالبا
ما يستند جهاز القضاء التابع للاحتلال الفارسي على الاعترافات المتلفزة التي تبثها
قناة ” برس تى في ” للأسرى والمعتقلين من الشعوب غير الفارسية ويقوم بإصدار
عقوبات مجحفة بحقهم تصل الى الاعدام. في حين ان العديد من الناشطين الحقوقيين
قالوا انها تنتقد الى الشرعية طالما انها تنتزع من المعتقلين تحت عناصر المخابرات
وممارساتهم اللا إنسانية. والجدير بالذكر قامت وكالة انباء فيد بإجراء لقاءات مع
بعض من الأسرى الأحوازيين والكورد والبلوش في جغرافية ما تسمى بإيران من الذين قضوا
فترة في زنزانات المخابارات الفارسية قد اتضحت فبركة الاعترافات وكانت هذه القناة تبث
اعترافات الأسرى، قبل صدور احكامهم من قبل محكمة ما تسمى بالثورة.


سلطات الاحتلال الفارسي من خلال هذه المحاولات التي تقوم بها
تحاول ان تُغَيِر التوجهات الأخيرة تجاه ممارساتها اللا انسانية لذلك ينبغي على
كافة الجهات التي تنشط في مجال حقوق الانسان ان تركز حول هذا الأمر وتحذر الجهات
المعنية من عدم قبول هذه المحاولات لأنها ليست الا مجرد خدعة فقط ولا تغير في مسار
ونهج قناة برس تي في الإرهابية في بثها للسموم ونشر الاعترافات المفبركة والاخبار
الكاذبة حتى وان غيرت اسمها عدة مرات.






اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى