الأخبار

سلطات الإحتلال الفارسي دسّت المستوطنين

نقلا عن وكالة فيد

وسعّت الشعوب في جغرافية ايران حراكها السياسي في المنفى واتسعت رقعة الاحتجاجات وندّدوا خلاله بالسجل والاعدام المشين لنظام “ولاية الفقيه” بحق الناشطيين والسياسيين وخاصة بعد اعدام اثنين من ابرز وجوه السياسية في الساحة الاحوازية الاستاذ هادي راشدي والاستاذ الشاعر هاشم شعباني مما أثارت مخاوف النظام في طهران.

ورعت السلطة الايرانية اخيرا في الاحواز مظاهرة باسم عدد من المستوطنيين "اللر" في الاقليم لتفريغة الشارع العربي من هويته بعد ما بات النظام في غاية العجز والهشاشة وأن تغييره في متناول اليد لأن الشارع يعيش حالة احتقان وتفجر.

وأدانت العديد من بلدان العالم والسياسيين واعلاميين بارزين ومنظمات حقوق انسان والعديد من الرابطات القلمية و منظمة العفو الدولي والكثير من المجتمعات والشعراء، اعدام الاخرين في الاحواز مما أثارت مخاوف النظام حيث أجبر النظام على اتخاذ سياسة عمياء اخرى وأتخذ سياسة " دس السم في الدسم " حيث دس المستوطنيين "اللر" في شوارع الاحواز لوضع الغطاء على الرأي العام بعد الادانت الواسعة من المجتمع الدولي على الانتهاك الهمجي والمنهجي لحقوق الإنسان في جغرافية إيران وسيما بعد اعدام السياسيين الاحوازيين  .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى