الأخبار

إهمال طبي في سجون الاحتلال الفارسي وتدهور في صحة الأسرى الأحوازيين

"أحوازنا"

يعيش الأسرى الأحوازيين ظروفا صعبة في السجون العدو الفارسي، داخل الأحواز وخارجها. حيث إنهم محرومون من كافة حقوقهم وأبسطها، وعلى رأسها المياه القابلة للشرب، مما أدى إلى إصابة عدد كبير منهم بأمراض الكلى.

وكشف أحد التقارير الذي أعده نشطاء أحوازيين في مجال حقوق الإنسان عن أمراض خطيرة طالت صفوف الأسرى الأحوازيين في سجون الاحتلال الفارسي، نتيجة للإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة هذه السجون.

وهذه الحالات كالتالي:

الأسير رمضان ناصري(41سنة)، من أهالي كوت عبد الله الواقع في الأحواز العاصمة، ويقبع في سجن اقليد في محافظة فارس الفارسية. ويعاني الأسير رمضان من ألم شديد وعفونة في الساقين، وإدارة السجن ترفض نقله للعلاج في المستشفى. يذكر إن الأسير رمضان الناصري قد أعتقل في عام 2006 م، وحكمت عليه محكمة الاحتلال بـالسجن "30 عاما" كما تم نفيه إلى سجن مدينة اقليد التابعة لمحافظة فارس.

الأسير سعيد الصاكي سلمته السلطات السورية في عام 2005 م للمخابرات الفارسية. وقضى أكثر من أربع سنوات ونصف السنة في زنازين المخابرات وخضع لشتى أساليب التعذيب وحكم عليه بالسجن خمس سنوات. ويعاني الأسير سيعد من ارتفاع ضغط الدم، ويعاني من آلام جسمية والآن مسجون في سجن القنيطرة.

الأسير رسول مزرعة المعتقل منذ عام 2005 م من أهالي الأحواز العاصمة، حكم عليه الاحتلال بـالسجن 15 عاما والتبعيد في أحد سجون مدينة ياسوج الفارسية. يعاني الأسير رسول من أمراض بالكلى ورغم ظروفه الصحية الحرجة إلا أن إدارة السجن ترفض نقله للمستشفى واخضاعه للعلاج.

الأسير علي الحلفي من أهالي مدينة الحميدية والمعتقل منذ عام 2005 م ورغم إصابته بعفونة في الأمعاء إلا أنه واجه اهمال طبي متعمد. يذكر إن الأسير علي اعتقل في عام 2005 م وحكمت عليه محكمة الاحتلال، بالسجن 30 عاما وتم نفيه إلى سجن محافظة كناباد بعيدا عن أهله ووطنه.

الأسير علي منبوهي من أهالي مدينة الحميدية ومعتقل منذ عام 2000 م، حكم عليه الاحتلال الفارسي بالسجن 25 عاما والنفي إلى سجن جيرفت في محافظة كرمان. يعاني الأسير علي من المرض السكري وحالته متدهورة.

الأسير رحيم عفراوي من أهالي مدينة الأحواز العاصمة، اعتقل في عام 2000 م وحكم عليه الاحتلال بالسجن 25 عاما والنفي إلى سجن جيرفت في محافظة كرمان. كما أنه يعاني من أمراض بالقلب ومصاب بالسكري.

الأسير عبد الزهرا (زهير) خزعل الهليجي من أهالي حي الشكارة أحد أحياء منطقة كوت عبد الله الواقعة في الأحواز العاصمة. أعتقل الأسير في عام 2005 م وحكمت عليه محكمة ما تسمى بالثورة بالسجن المؤبد وهو يقبع في سجن كارون. يعاني الأسير زهير الهليجي من عفونه في ساقه الأيمن ويحتاج إلى عملية جراحية، إلا أن مسؤول سجن كارون وبإيعاز من المخابرات يرفض نقله للمستشفى لإجراء العملية.

الأسير حسن عبيات (مواليد 79)، من أبناء مدينة الحميدية متزوج ولديه طفل. اعتقل منذ عام 2012 م ومازال ينتظر إصدار الحكم. يعاني الأسير حسن عبيات من آلم في الأذن ومن أمراض في المعدة.

الأسير عبد الإمام محمود زائري، من أبناء "كانتكس" أحد أحياء منطقة كوت عبد الله. أعتقل في عام 2005 م وحكمت عليه محكمة الاحتلال الفارسي بالسجن المؤبد، كما أنه يعاني من نزيف في المعدة.

الأسير يحيى منصور ناصري (مواليد79) اعتقل في عام 2005 وحكم عليه بالسجن المؤبد. يعاني الأسير يحيى من مرض قلبي وبحاجة إلى عناية وفحوص طبية من قبل أطباء اخصائيين.

الأسير كاظم عبد الحسين خضيراوي من أهالي مدينة عبادان. اعتقل الأسير كاظم في عام 2008 م، وحكم عليه بالسجن 10 أعوام. كما أنه يعاني من السكري وارتفاع ضغط الدم.

الأسير مجيد الطرفي، حكم عليه بالسجن 6 سنوات، ويعاني من مرض نفسي وبحاجه إلى المعالجة من قبل طبيب نفسي.

الأسير عبد الأمير مطوري من أهالي مدينة المحمرة، أعتقل في عام 2011 م، وحكم عليه بالسجن 5 سنوات. يعاني الأسير مطوري من تشنج الأعصاب والصرع ذات المنشأ النفسي.

الأسير جليل حيدري حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد، ويعاني من مرض كلوي.

الأسير مجيد ساري من أهالي الأحواز العاصمة، اعتقل في عام 2000 م. يعاني الأسير مجيد من مرض تشنج الأعصاب والصرع ذات المنشأ النفسي، وحكم عليه الاحتلال بالسجن 20 عاما.

الأسير عادل عدنان عفراوي، حكم عليه الاحتلال بالسجن 15 عاما، ويعاني الأسير عادل من آلام في الظهر وذلك بسبب التعذيب الذي مورس ضده في زنازين المخابرات.

الأسير ناظم صكبان بريهي (مواليد87)، أعتقل في عام 2005 م، وحكمت عليه محكمة الاحتلال الفارسي بالسجن المؤبد، ويعاني من أمراض جلدية.

الأسير طالب سواري، اعتقل في عام 2007 م، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات، ويعاني الأسير من آلم شديدة في العيون.

المهندس الأسير غازي الحيدري حكم عليه الاحتلال بالسجن 10 سنوات، ويعاني المهندس حيدري من كسر في ضلوعه على إثر التعذيب المفرط الذي تعرض له على أيادي جلادين المخابرات في الزنازين الانفرادية.

يذكر إن إدارة السجون بأوامر من مخابرات الاحتلال الفارسي، حاولت بشتى الطرق والأساليب أن تكسر عزيمة وإرادة الأسرى الأحوازيين لكنها لم تفلح في ذلك حتى الآن. وبالرغم من أن العديد من الأسرى الأحوازيين يعانون من أمراض جسيمة وبالرغم من واجبات دوائر سجون الاحتلال، نقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج. بيد إن دوائر الاحتلال ترفض نقلهم وهذا أن دل على شيء يدل على الكره والحقد الذي يتحكم بعقلية المسؤولين الفرس تجاه كل مواطن أحوازي وعلى رأسهم الطليعة المناضلة.

 

تم ترجمة الخبر من موقع بادماز

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى