الأخبار

تخوف حوزة قم الشعوبية من وسائل الاعلام المناصرة للقضية الأحوازية وهجوم متكرر على المملكة العربية السعودية



أحد مندوبين حوزة قم الشعوبية في الأحواز المحتلة، يصف أهل السنة والجماعة
في الأحواز بالفرق الضالة والتكفيرية ويعبر عن تخوفه من تصحيح العقيدة الاسلامية
عند الشباب الأحوازي.


صرح ما يسمى بـ حجت الاسلام والمسلمين عليرضا حسين بور، قائم مقام كلية
اصول الدين في مدينة القنيطرة الأحوازية لوكالة اينكا الإخبارية قائلا:” ان
الفرق الضالة والتكفيرية (اشارة الى أهل السنة) تمكنت من تطوير اساليب الدعاية
التابعة لها في مدن شمال الأحواز. واضاف ان وسائل الترويج تجاوزت الرسائل النصية
التي ترسل على الجوالات، ووصل الأمر الى نشر كتب باللغة الفارسية اضافة الى قنوات
تلفزيونية ووكالات اخبارية تبث من خارج إيران، الأمر الذي مكنهم ان يستقطبوا
الكثير من المغفلين وخصوصا الشباب” حسب ادعاءه.


واشار حسين بور، ” ان بعض الوهابيين (مشيرا الى المناضلين الأحوازيين)
من خلال حضورهم على وسائل الاعلام في مكة والمدينة، يحاولوا ان يستغلوا الظرف الذي
يعيشه المواطن الأحوازي (معترفا بالفقر والبطالة السائدة في المجتمع الأحوازي) وذلك
للترويج والدعاية لفرقهم الضالة” حسب وصفه.


كما أشار في تصريحه الى جنوب الأحواز وتحديدا جزيرة جسم وقيس، حيث قال “ان
سكان هذه الجزر بحكم قرابتهم الى بعض دول الخليج العربي معرضين الى التأثير بالمد الوهابي”.


وفي الختام قال “ان الفرق الوهابية وليدة السعودية وتوظفها المملكة
العربية السعودية لعدائها مع جمهورية إيران الإسلامية (الدولة الفارسية)، كما حذر
قادة نظام الملالي المحتل مما وصفه بعداء حكام “آل سعود” واضاف ان على
المسؤولين في البلاد ان تكون لديهم نظرة جدية لهذا الحراك ولابد من انشاء مراكز
ثقافية لتوعية الشباب زمن بينها توفير فرص عمل
وذلك لغلق الأبواب بوجه الدعاية الوهابية.


وفي اطار هجوم القيادة الفارسية المستمر ضد المملكة العربية السعودية، يوم أمس
الجمعة 20-شباط-2014 ،أتهم محمد خاتمي امام جمعة مدينة طهران ,المملكة  العربية السعودية بقتل المسلمين وتشوية صورة
الاسلام وذلك من خلال ارسال السلاح الى سورية على حد تعبيرة، ووصف ايران بإنها
الحاضنة للأسلام الأصيل الذي يخيف الأعداء.


يذكر ان قيادات الدولة الفارسية دائما ما يكيلون بالتهم ضد اهل السنة والجماعة
في الأحواز ويتهمون المملكة العربية السعودية بتمويل كل من ينتمي الى اهل السنة
والجماعة. كما تشير العديد من التقارير التي تصل من الداخل ان قيادات الدولة
الفارسية وعلى رأسهم المنتسبين الى الحرس الثوري والحوزة العلمية الصفوية يقفون
وراء هذه الدعاية الباطلة التي يسعون من خلالها زرع بذور الفتنة الطائفية في
الأحواز العربية كي تلتحق ببعض من البلاد العربية التي راحت ضحية الفتن الطائفية
التي تتغذى من حوزرات قم وطهران المجوسيتين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى