الأخبار

تهجير للأحوازيين بسبب مفاعل أبوشهر النووي

"أحوازنا"

يعاني سكان بعض القرى الأحوازية المجاورة لمفاعل أبوشهر النووي من مشاكل عديدة، نتيجة الضغوطات التي تمارسها سلطات الاحتلال الفارسية عليهم بهدف تهجيرهم من قراهم. ومن جانب أخر يتخوف سكان هذه القرى من المخاطر التي تسببها هذه المفاعل، خصوصا وأن المنطقة تقع على خط الزلازل وفي وقت سابق تعرضت إلى هزة أرضية.

ويشتكي سكان قرية "هليلة" التي يقطنها أكثر من ألفي مواطن أحوازي، من انقطاع كافة الخدمات عن هذه القرية والقرى المجاورة، وذلك من أجل إجبارهم على النزوح من ديارهم. وبالرغم من هذه الضغوطات والمحاولات الهادف لتهجيرهم التي يمارسها العدو الفارسي، لكن قاومها سكان هذه القرى العربية ومازالوا متمسكين بمنازلهم وأراضيهم. وتبعد قرية "هليلة" عشرين كيلومترا جنوب غرب مفاعل أبوشهر النووي. ويصل تاريخ إنشاء هذه القرية إلى ألف عام حسب تقديرات الباحثين في التاريخ.

ويذكر أن دولة الاحتلال الفارسية دشنت أثنتين من أكبر مفاعلاتها النووية على الأراضي الأحوازية، وهما مفاعل أبوشهر ودار خوين النوويتين-وتعرض هاتان المفاعلان، الشعب العربي في الأحواز وفي سائر الدول الخليجية إلى خطر جسيم. وعمدت دولة الاحتلال الفارسية على بناء مفاعلات نووية على الأرضي العربية الأحوازية بهدف تجنب مواطنيها من المخاطر الكبيرة المحتملة في المستقبل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى