الأخبار

منح اكثر من الفين هكتار من الأراضي الأحوازية المغتصبة الى المستوطنين الفرس

لاتزال تصريحات المسؤولين الفرس في الأحواز حول
اغتصاب الأراضي الأحوازية ومنحها للمستوطنين مستمرة. تارة بحجة ايجاد فرص عمل
للعاطلين عن العمل ممن يبحثون عن العمل وتارة للقوات العسكرية، والتوقيع على تسليم
هذه الأراضي العربية دائماما يكون من قبل رأس السلطة الفارسية” خامنه اي
”.

صرح “فتح الله ابوعلي” رئيس دائرة الهندسة الزراعية
والثروات الطبيعية في شمال الأحواز امام الصحفيين في يوم الثلاثاء 24/حزيران/2014
قائلا: تم تدشين اول مستوطنة زراعية في “ا ي ر ا ن” (الدولة الفارسية) تقع في قضاء
“كتوند” في شمال الأحواز
.

واضاف قائلا من اجل المشروع هذا بالتعاون بين
الحاكم العسكري ودائرة الزراعة في شمال الأحواز تم منح 1100 هكتار من الأراضي
الواقعة في قضاء “كتوند” الى 110 من الأشخاص(المستوطنين) الذين يدرسون في فرع
الزراعة. وأضاف فتح الله ابوعلي، بأننا نسعى لإيجاد فرص عمل في قطاع الزراعة
لـــــ6500 من المستوطنين الاخرين الذين يبحثون عن العمل
. كما أكد رئيس
دائرة الهندسة الزراعية والثروات الطبيعية في شمال الأحواز ان الأراضي التي تم
منحها للمستوطنين كانت تحت استيلاء القوات العسكرية وبالتحديد معسكر”الشهيد
باغباني”. ولكن بعد موافقة قائد القوات المسلحة”خامنه اي” تم منحها للقطاع الخاص
لتوزع على المستوطنين
.

وفي سياق متصل اضاف قائلا تم منح 1000 هكتار من
الأراضي الواقعة في شرق مستوطنة “رامين” الى 200من المستوطنين العاملين في دائرة
الزراعة بالاضافة الى منح هؤلاء وحدات استيطانية للاستيطان فيها. وقال ان خلال
اربعة اعوام قامت دائرة الزراعة بمنح 2760 هكتار الى 346 من العاملين في قطاع
الزراعة”المستوطنين”، كما من اجل هذا المشروع تم توظيف 200 من المستوطنين الاخرين.
كما قال ان الدائرة الزراعية التي يترأسها قامت بإعطاء معونات حكومية لـــ 225 من
العاملين في قطاع الزراعة من المستوطنين تقدر بـــ185 مليار ريال فارسي
.

لم تكف دولة الاحتلال من الظلم والجور الذي تمارسه
بحق الشعب العربي الأحوازي، بل لاتزال ممارساتها اللاانسانية مستمرة ومنها اغتصاب
الأراضي الزراعية الخصبة ومنحها للمستوطنين الفرس الوافدين من خلف الجبال. بالأمس
كانت الأراضي الزراعية التي يتم اغتصابها بقوة السلاح من المزارعين الأحوازيين
تُمنح للقوات العسكرية”الشرطة والباسيج والحرس اللاثوري” ولكن بعد الاستيلاء عليها
لسنين طويلة واستخدامها لتكون انطلاقة للقوات العسكرية التي تساهم في قمع
الأحوازيين وقتلهم، اليوم باتت تمنح للمستوطنين الغرباء على هذه الأرض العربية من
اجل تشجيعهم للتوافد الى الأحواز ضمن خطة مدروسة من صناع القرار الفارسي في قم وطهران
وعلى رأسهم مرشد دولة القتل والارهاب” خامنه اي
”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى