#أحوازنا-المنظار:إيران تستدعي القائم بأعمال الكويت في طهران
استعدت وزارة خارجية إيران، القائم بالأعمال الكويتي في طهران واعلنت احتجاجها على اقامة ملتقى أحواز العرب في كويت العرب واعترضت على حضور الأحوازيين في الكويت.
وقالت الوزارة إن اقامة الملتقى انتهاكا للأعراف الدولية ويخالف القوانين المتعلقة بحسن الجوار طبقا لما نقلته وكالة ‘فارس’ الايرانية .
وهاجمت العديد من وكالات الأنباء الفارسية وعلى رأسها وكالة تسنيم المقربة من الحرس الثوري، ملتقى أحواز العرب في كويت العرب الجمعة 6 ماي 2016 واتهمت المملكة العربية السعودية بالوقوف خلفه وتمويله.
وقالت وكالة تسنيم “ان المملكة العربية السعودية قامت برعاية ملتقى يستهدف أمنها في الكويت من اجل لفت انظار العالم، واعتبرت الأمر من اجل زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة تنفيذا لسياسات الولايات المتحدة الامريكية الرامية لبث بذور الفتن”.
وقالت ان حضور اكثر من 300 شخصية مرتبطا بالمملكة العربية السعودية يظهر مدى سيطرتها على هذا الملتقى.
وقالت وكالة تسنيم أن اكثر من 300 شخصية مرتبطة بالمملكة العربية السعودية ” حقوقيين وسياسيين” من الدول الخليجية بالاضافة الى موريتانيا ولبنان وتونس حضروا في هذا الملتقى.
وتهجمت وكالة تسنيم على الحاضرين في الملتقى واعتبرتهم باستلام اموال من المملكة العربية السعودية وذكرت بعض من الشخصيات الحاضرة ومن بينهم “بدر الداهوم” و “جمال بوحسن” رئيس اللجنة الخارجية والدفاع في البرلمان البحريني و احمد طالبين من موريتانيا.
واقيم ملتقى أحواز العرب في كويت العرب من قبل حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في دولة الكويت في يوم 3/5/2016 . وقد لاقى صدى كبيرا من قبل وسائل الاعلام العربي حيث هز مضاجع الدولة الفارسية.
وقال حبيب أسيود نائب رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن الحركة تشيد بالمواقف المشرفة للكويت الشقيقة قيادة وشعبا على احتضانهم للملتقى الأحوازي الأول في الخليج العربي وهو ما يؤكد حقيقة أن الكويت بيت العرب قولا وتجسيدا فعليا. كما أن هذا الملتقى على أرض الكويت يؤكد على عمق العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين الكويت والأحواز. وأن الكويت كانت الرائدة دائما في الوقوف مع قضية الأحواز العادلة ومن خلال هذا الملتقى أثبتت للجميع ان القضية الأحوازية ما عادت كما كانت أو اريد لها المحتل الفارسي أن تكون شأنا إيرانيا داخليا، بل أنها قضية عربية عادلة وأن الأحواز دولة عربية واقعة تحت الاحتلال الفارسي، يوجب على الدول العربية من منطلق الثوابت القومية والعروبية وكذلك المصالح المشتركة لدرء الخطر الفارسي المتمثل بمشروعهم التوسعي، أن يساندوا الشعب الأحوازي للتحرر من الاحتلال الفارسي. كما تدين الحركة استدعاء القائم بالأعمال الكويتي في طهران للخارجية الإيرانية والاحتجاج الإيراني على الكويت لاحتضانها الملتقى الأحوازي الأول. كما أن الحركة تؤكد على أن هذا الاستدعاء الخائب سوف لن يؤثر على نهج الكويت العروبي ودعمها للقضايا العادلة وفي ذات الوقت هذا الاستدعاء والإرباك الإيراني بعد ملتقى”أحواز العرب في كويت العرب” يثبت مدى ضعف وهشاشة وخوف هذه الدولة المحتلة من احتضان العرب لقضية الأحواز العادلة. وهذا يؤكد ما قلناه مرارا وتكرارا بأن مواجهة المشروع الفارسي التوسعي يجب ان يبدأ من الأحواز وعلى العرب وضع الأحواز في مركز أي مشروع عربي لمواجهة التمدد الفارسي على حساب العرب.
المصدر: مجلة المنظار الإلكترونية