الأحواز في الإعلام العربي

#أحوازنا-عاجل:ناشطون أحوازيون لـ "عاجل": إيران تخطط لتعكير صفو الحج

كشف نشطاء من المقاومة الأحوازية لـ "عاجل" أن استخبارات النظام الإيراني تسعى، بواسطة عناصر مرتبطة بها في عدد من الدول العربية، لتعكير صفو موسم الحج بعد منعها لمواطنيها من القدوم لأداء النسك.

وقال نائب رئيس المنظمة الأوروبية الأحوازية لحقوق الإنسان، طه الياسين: "الجميع يعلم أن منع الحج هذا العام حدث من قبل الحكومة الإيرانية التي رفضت التوقيع على اتفاقية وبنود المملكة وشروطها التنظيمية لقدوم الحجاج، وهذا القانون الأمني لا يخص إيران وحجاجها فقط، بل هو لأمن جميع الحجاج القادمين من كل فج عميق".

وأضاف الياسين: "تاريخ الدولة الإيرانية حافل بالجرائم في موسم الحج، هذه الدولة الوحيدة التي ارتكبت المجازر أو تسببت بها منذ الثمانينيات حتى العام الماضي، نظام الملالي دائما يفتعل المشاكل خاصة في موسم الحج ويستغل المواقف ويخلق المشاكل من خلال رفع الأعلام وصور الخوميني في مظاهرات يعلو فيها العنصرية الفارسية والنفس الطائفي".

وذكر نائب رئيس المنظمة الأوروبية الأحوازية لحقوق الإنسان أن "المتابع لوضع المنطقة يعرف أن إيران فتحت أبوابها للنشاطات المعادية للدول العربية، خاصة دول الخليج، منذ عام 1979؛ حيث بدأت إشعال الصراعات الطائفية التي باتت تطفو الآن على السطح، وبدأ معها تقسيم العالم الإسلامي والوطن الواحد إلى مذهبيات وطوائف".

وتابع: "من هذا الباب نحن لسنا متخوفين، لكن يجب علينا أن نكون حذرين جدا لأن هناك بعض المعلومات التي وصلتنا من مصادرنا الخاصة تؤكد أن الاستخبارات الإيرانية سترسل بعض المرتبطين بها في الدول العربية لتعكير أمن الحجاج ".

وفي سياق متصل، قال عضو المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، فايز رحيم، إن "محاولات إيران تسييس الحج لن تجدي نفعا، وعلى الدولة الفارسية ان تدرك ان المواجهة معها ستبقى قائمة حتى تكف عن ممارسة الإرهاب في الأقطار العربية الشقيقة".

وأضاف: "العربي تميز عبر العصور بقيم إنسانية تفقدها أغلب الشعوب في العالم، وخاصة الإيرانيين (الفرس)، ومنها إكرام الضيف وحمايته حتى لو تطلب ذلك التضحية بالنفس، والمملكة العربية السعودية هي منطلق العرب ومهد حضارتهم التي كان لها عطاء غير مسبوق للإنسانية، فكيف لها ان تتهاون في تقدير ضيوف الرحمن كما يدعي الفرس اللئام".

وتابع رحيم: "القرارات التي اتخذت خلال فترة حكم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، في التصدي للدولة للفارسية، دفعتها لمحاولات يائسة، منها ادعاء رفض المملكة لقدوم حجاج إيرانيين، بينما لم تمنع المملكة قدون أي زائر إيراني لبيت الله، رغم الخلافات السياسية الكثيرة بين البلدين، طالما التزم هذا الزائر بتعليمات المؤسسة المشرفة على أمور الحجاج حفاظا على سلامتهم وأمنهم".

أما الناشط السياسي، علي قاطع الأحوازي، فقال إن "الحديث الإيراني هذه الأيام حول الحج يدفعنا إلى ضرورة مراجعة تاريخ استغلال القوافل الإيرانية لهذه الفريضة الدينية في خلق الشغب والفوضى وإحراج قوات الأمن السعودية والدعاية لمشروع "ولاية الفقيه"، بإيعاز من المشرفين عليها، الذين هم غالباً من قيادات الحرس الثوري".

وأضاف: "السلطات الايرانية لا تهتم بحصول المسلمين في ايران على فرصتهم التي ينتظرونها للحج بفارغ الصبر، بقدر اهتمامها بإرسال الكثير من عناصر الحرس الثوري، وباسم حجاج بيت الله، إلى المملكة لخلق شغب ومشاكل وتوتر في هذه الأيام المباركة، والادعاء بعد ذلك بأن المملكة لا تستطيع ضبط الأمن و حماية الحجاج".

وتابع: "كما تحاول إيران تطبيق بدع تابعة لمشروع "الولي الفقيه" وربطها بشعائر الحج، وكل ذلك فقط من اجل تشويه سمعة المملكة وإحراجها على المستويين الإسلامي والدولي".

ورأى الناشط الأحوازي أن الافضل للمملكة ألا توافق على دخول المحسوبين على الحرس الثوري والأمن الإيراني إلى أراضيها، مع الصرامة الكاملة في فرض وتطبيق المقررات التي تضمن سلامة الحجاج وعدم الخروج على الشعائر الدينية المعروفة، مؤكدا أن ذلك كفيل بإعادة إيران لحسابها في السنوات القادمة.

سلمان القريني

المصدر: صحيفة عاجل الإلكترونية

تنويه: تم تغيير العنوان  لأنه يتعارض مع نهج وخطاب حركة النضال العربي  لتحرير الأحواز حيث ورد في العنوان الأصلي معارضون أحوازيون

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى