الأحواز في الإعلام العربي

#أحوازنا-المسار:ضعوط إعلامية تُجبر إيران للإفراج عن ناشطة أحوازية

أفرجت سلطات الاحتلال الفارسي، مساء اليوم الجمعة، عن الناشطة الأحوازية زكية حر النيسي، وذلك بعد اعتقال استمر ثلاثة أيام.

وأكدت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي نبأ الإفراج عن زكية حر، ووضعها تحت الإقامة الجبرية في منزلها، وحرمانها من التواصل مع الأصدقاء والمقرَّبين.

وأضافت المصادر إن الناشطة الأحوازية تتمتع بمعنوياتٍ عالية؛ الأمر الذي ينسف مزاعم الاحتلال بتراجع زكية عن نشاطها وأفكارها، وهو ما دأبت عليه سلطات الاحتلال طوال فترة اعتقال زكية بتشويش إعلامي، خلال نشر نصوص منسوبة للأسيرة على حسابها الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وذلك بعد أن استولت عليه.

وواكبت عملية اختطاف مخابرات الاحتلال للناشطة “زكية حر” حملة إعلامية وحقوقية وشعبية واسعة النطاق شملت مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك، تويتر، انستجرام، تليجرام، وواتس آب”، وكذلك غطت العديد من القنوات والصحف والمواقع الإلكترونية العربية، والإنجليزية والفارسية نبأ اعتقالها.

وأوضح مسؤول المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي وشقيق الناشطة زكية يعقوب حر، عقب نبأ الإفراج عنها، أن عملية الإفراج ما كانت لتأتي لولا الضغوط الإعلامية والحقوقية والشعبية من قِبَل نشطاء أحوازيين ومناصرين للقضية الأحوازية سواء كانوا عربًا أو أجانب.

وأن تراجع العدو الفارسي أمام هذه الضغوط الشعبية يثبت أن لحمة الشعب الأحوازي كفيلة بردعه ومنعه من الاستمرار في سياسة الاعتقالات العشوائية، واختطاف المناضلين والنشطاء، كما أن تفاعل الرأي العام العربي والدولي السريع مع ما حدث على أرض الأحواز له دور بالغ في ردع الاحتلال، ودفعه للإفراج عنها.

وأضاف: “حر” قائلًا: أرادت سلطات الاحتلال الفارسي من خلال اعتقال شقيقتي أن تبعث رسالة تهديد لكل مَن يعمل لصالح الشعب الأحوازي ويناضل بغية تحرير الأحواز، لكنها في المقابل استلمت رسالة صارمة مفادها أن أسلوبها العدواني والبربري لم يعُد مُجديًا، وأن الشعب الأحوازي لن يهدأ، ولن يتوقف حتى يُحرِّر أرضه من الاحتلال الفارسي مهما بلغت التضحيات.

المصدر:المسار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى