الأخبار

تقاعس عن بناء المدارس في الأحواز والاحتلال يتنصل

أحوازنا

تشير التقارير الواردة من داخل الوطن المحتل أن الكثير من المدن والقرى الأحوازية تعاني من نقص حاد في عدد المدارس، إذ تعد مدن الأحواز من أفقر المدن من ناحية وجود مدارس الكافية للطلبة مقارنة مع المدن الفارسية، كما أن نسبة الأمية فيها مرتفعة مقارنة مع سائر المدن الفارسية.

وتؤكد هذه التقارير أن الاحتلال الفارسي يتعمد بإهماله للمدن الأحوازية، إذ تسير مشاريع بناء المدارس في الأحواز ببطء شديد وأخرى متوقفة منذ سنوات. كما أن الاحتلال أجّل قبل فترة قليلة مشروع بناء اثنتي عشرة مدرسة، قد مرت سنوات على عدم انجازها في شمال الأحواز. وتبرر الجهات الفارسية المعنية، إهمالها بعدم وجود إمكانيات كافية. ورغم العائدات الضخمة التي تجنيها الدولة الفارسية من وراء النفط والغاز في الأحواز ولكنها لم تخصص ولو قليلا من هذه العائدات لمكافحة الأمية والبطالة. وحتى الملاشية أحد أكبر أحياء الأحواز العاصمة لم يسلم من سياسات الاحتلال حيث يعاني من وضع تعليمي متردي وتراجع في المستوى التعليمي. وتصارع مدارس هذا الحي العديد من المشاكل منها المرافق الأساسية ونقص في المعلمين والكوادر وأصبحت بعض مدارسه مهجورة من قبل الطلبة.

كما تشير المعلومات الواردة من الأحواز المحتلة أن تخاذل دولة الاحتلال وعدم اهتمامها بالتعليم أدى إلى ازدياد نسبة الأمية فيها ولا سيما شمال الأحواز حيث يقدر عدد الأميين فيها اكثر من ستة آلاف أمي والعدد في حالة تزايد. وينشر العدو الفارسي الأمية في الأحواز بغية استهداف جيل الشباب وتدميره والقضاء على مستقبله فمن خلال هذه السياسية يستطيع العدو أن يحافظ على وجوده غير الشرعي في الأحواز ويضمن مستقبله.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى