الأخبار

مأساة بلدة "قلعة كنعان" تزداد جراء سياسة العدو الفارسي

"أحوازنا"

أهالي بلدة قلعة كنعان يعانون ويجرون الويلات من الإهمال الحكومي المتعمد والسياسة العنصرية.

وأكدت مصادر للموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" معاناة العرب في بلدة "قلعة كنعان" وتعرض بلدتهم للإهمال والتقصير الحكومي.

وتعترف سلطات الاحتلال بخمسة عشر ألف مواطن يعيشون في هذه البلدة، ولكن ناشطون أحوازيون من الداخل يقولون إن الاحصائية تفوق بكثير من هذا العدد المعلن من قبل الاحتلال ويتهمون العدو بالتكتم عن الاحصائية الحقيقية للسكان.

وتفتقر هذه البلدة إلى أبسط المرافق والدوائر الخدمية كما أنها تعاني من عدم وجود مراكز صحية ومدرسة للمرحلة الثانوية وشوارع مبلطة وبنوك. بالإضافة إلى ذلك فأنها تفتقد لمكتبة عامة يستطيع شباب البلدة مراجعتها لقراءة الكتب.

ويضيف ناشطون لموقع "أحوازنا" أن النفايات تملأ شوارع هذه البلدة ولا وجود لعمال البلدية مما ساهم في إضافة معاناة المواطنين.

ويتهم ناشطون العدو الفارسي بالتعمد في هذه الممارسات من أجل الضغط على العرب وحملهم على الهجرة حتى تسنح الفرصة للمستوطنين بقضم هذه البلدة.

ولشركة فولاذ في مدينة الأحواز العاصمة، التي لا تبعد عن هذه البلدة إلا عدة كيلومترات، دورا كبيرا في التلوث البيئي وارتفاع نسبة الأمراض الرئوية وغيرها من الأمراض في "قلعة كنعان" التي باتت لا تعد ولا تحصى.

وبالرغم من أن بلدة "قلعة كنعان" يفوق عددها الخمسة عشر ألف نسمة، ولكن الاحتلال لا يزال يعتبرها قرية ويرفض الاعتراف بها كمدينة حتى تبقى محرومة من الخدمات والامكانيات التي تتمتع بها المدن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى