الأخبار

مفكرون وباحثون فرس: حربنا مع السعودية وليست مع اسرائيل

"أحوازنا"

وجه عدد كبير من الكتاب وأساتذة الجامعات والمدرسين ومفكرين فرس، رسالة شكر وتقدير لقائد فيلق القدس الإرهابي "قاسم سليماني" وميليشياته الإجرامية، وقالوا إن الفيلق يؤدي مهاما مقدسة تخدم أهداف الدولة (الاحتلال الفارسي) في المنطقة.

وكُتبت هذه الرسالة من قبل أعضاء هيئة التدريس والمدرسين والباحثين في الجامعات ومعاهد التعليم العالي في مجال القانون والعلوم السياسية والعلاقات الدولية والدراسات الاستراتيجية كما شارك في كتابتها أساتذة في الجغرافية السياسية. ويتجاوز عدده الموقعين أكثر من "145" شخصا.

 ومن خلالها أثنوا على جرائم "قائد فيلق القدس" "قاسم سليماني" وسائر مقاتلي هذا الفيلق الإرهابي، ووصفوا إجرامهم بحق العرب   بـ" الجهود المباركة" التي تعتبر من أهم عوامل تعزيز الدبلوماسية الفارسية في المفاوضات النووية مع القوى الدولية.

واعلنت هذه الفئة الفارسية –من النخبة المثقفة والاصلاحية/المعتدلة -في رسالتها "أن حربهم ليست مع اسرائيل أنما مع السعودية وشيوخ الخليج العربي، واعتبروا هذه الحرب، حربا عقيدية وحربا لتعزيز قيم الثورة الخمينية في المنطقة.

واتهمت هذه النخبة العنصرية، الأنظمة الخليجية بالوقوف خلف تنظيمات وصفتها بالإرهابية، وزعمت أن شيوخ الخليج العربي يسرقون أموال المستضعفين لصرفها في الملاهي.

 وتمثل هذه الفئة العنصرية، الشعب الفارسي ولها التأثر الأقوى في المجتمع وهي التي تساهم في صياغة الاستراتيجيات الداخلية والخارجية للدولة الفارسية وتضع الخطوط العريضة لسياساتها الخارجية.

 ويعول الكثير من العرب على ما يعرفون بـ" المعتدلين والإصلاحيين الفرس" ويتوقعون أنهم لا يؤيدون سياسات الحرس الثوري الإرهابي التي تهدف إلى احتلال المنطقة العربية، بينما هذه الفئة الفارسية العنصرية هي أكثر تطرفا وتشددا في عدائها وحقدها ضد العرب وهي من ترسم سياسيات الحرس الثوري العدوانية تجاه العرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى