محاولة اغتيال فاشلة لأسير أحوازي
"أحوازنا"
تعرض أحد الأسرى الأحوازيين في سجون الاحتلال لعملية اغتيال فاشلة بعدما رفض الاعتراف بتهم باطلة.
وأفادت مصادر الموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" خبر تعرض الأسير "صادق النيسي" من أبناء "حي التفكير"، أحد أحياء مدينة تستر، لاغتيال فاشل في معتقلات المباحث.
وأضافت أن الجلادين الفرس مارسوا شتى أنواع التعذيب الجسدي بحق الأسير "النيسي" إلا أنه صمد ورفض الانصياع لرغبات المحققين. ثم تعرض لإهانات وطعون وتعذيب نفسي على يد الفرس وبسبب صموده أقدم "الجزارون" في المباحث الفارسي على ضرب عنقه بواسطة زجاجة مكسورة وزعموا أنه حاول الانتحار.
وأشارت أن الأسير صادق فقد الوعي نتيجة هذا الفعل الإجرامي وبعد نقله للمستشفى تبين أنه ما زال حيا يرزق بقدرة الله سبحانه وتعالى.
الجدير بالذكر أن القوات الأمنية الفارسية قبل أربعين يوما اعتقلت المواطن الأحوازي "صادق النيسي" في ظل ظروف غامضة وما زالت عائلته لم تعرف الأسباب الحقيقة وراء اعتقاله. ويتهم العدو الفارسي "النيسي" بامتلاك سلاح والنية باستخدامه ضد الدولة، ولكن أهل المعتقل ينفون هذه الافتراءات. ويقول أحد النشطاء الحقوقيين إن سلطات الاحتلال تستخدم هذه التهم الباطلة من أجل إضفاء شرعية مزيفة على إجرامها بحق الشعب العربي الأحوازي ومنه الاعتقالات والإعدامات.
وبعد فترة طويلة دامت أكثر من أربعين يوما تحت التعذيب النفسي والجسدي أفرج العدو عن الأسير الأحوازي " صادق النيسي" بدون أن تثبت عليه أي تهمة.