الأخبار

مرض الأيدز يهدد الأحوازيين والاحتلال يتلكأ عن مكافتحه

"أحوازنا"

تشير بعض الإحصائيات إن أكثر من ألفي مواطن أحوازي مصاب بفيروس نقص المناعة الجنسي  HIV والاحتلال الفارسي يتقاعس بتكفل معالجتهم.

وأكد ناشطون للموقع الاعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" إصابة أكثر من ألفي وستة وتسعين مواطنا أحوازنا في شمال الأحواز بفيروس الأيدز. كما أرجعت المصادر أسباب إصابة المئات من الأحوازيين إلى الإهمال الصحي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال.

و تحدث رئيس مراكز الصحة في شمال الأحواز المستوطن "سيد سعيد سيديان" لوكالات الأنباء بإصابة ألفين وستة وتسعين مواطنا بفيروس الأيدز و إن خمسمائة من المصابين قد توفوا، بدون أن يتطرق لأسباب نقل هذا الفيروس بطريقة سريعة وسبل مكافتحه.

و أشارت مصادر طبية إلى أن الإنتشار الواسع لأنواع المخدرات مثل" الهيروئين" و"الكراك" و"الكريستال" و"الأفيون" وعدم وجود مراكز صحية فاعلة لتأهيل المدمنين و فقدان المؤسسات التثقيفية التي من عملها توعية المجتمع بمخاطر المواد المخدرة في المجتمع الأحوازي هي من جملة الأسباب الرئيسية في الانتقال السريع للأمراض المعدية كمرض الأيدز.

 كما أكدت المصادر الطبية نفسها، إن الأعمال الإحترازية التثقيفية و التوعوية لمعرفة أسباب انتشار الأمراض المعدية و خطورة المواد المخدرة و العمل على الحد من تجارتها هي التي ستوقف الانتشار المهلك لتلك الأمراض.

ويرى مراقبون أحوازيون إن إهمال الدولة الفارسية للحد من انتشار الأمراض المعدية هي أداة من أدواتها الإجرامية الخبيثة للنيل من مجتمعنا الأحوازي الذي تحصن بثقافته العربية أمام سياسات التفريس و التذويب في بوتقة العُجمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى