الأخبار

تدريب آلاف المرتزقة على السلاح وصنع المفخخات في الدولة الفارسية

 "أحوازنا"

مع تقدم المقاومة العراقية الباسلة وتراجع العصابات والميليشيات الصفوية في بلاد الرافدين، عمدت الدولة الفارسية في جلب المرتزقة -ممن يحملون الجنسيات العربية -لمعسكرات التدريب التي تشرف عليها قوات الباسيج والحرس الثوري في مناطق الحدودية ومنها الأحواز المحتلة.

وفي هذا السياق أكدت مصادر الموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا"، أن في الأيام الماضية تم استقبال الآلاف من المرتزقة على الحدود الأحوازية-العراقية، التي يسطر عليها العدو الفارسي، وتم نقلهم إلى عدة معسكرات أسسها المحتل على الأراضي الأحوازية وتحديدا مدينة القنيطرة شمال الأحواز.

وأضافت المصادر، إن العدو الفارسي حرص على إدخال هذه الأعداد الكبيرة من المرتزقة ليلا عبر الحدود الأحوازية لمنفذ "الجذابة" التي حولها الاحتلال إلى منطقة عسكرية بعدما قمع أبناءها المناضلين.

وأكد مراقبون أحوازيون أن جزءاً من هؤلاء المرتزقة الذين دخلوا الأحواز والمناطق الأخرى جاؤوا تحت غطاء زيارة المقدسات من أجل تلقي التدريب حول استخدام السلاح وصنع المفخخات وارسالهم مرة أخرى إلى العراق.

ويأتي إدخال هذه المليشيات الإرهابية بعد أسابيع من إرسال فرق الموت، التي تدربت في معسكرات الدولة الفارسية والمناطق الخاضعة لاحتلالها ثم أرسلت إلى مناطق مختلفة من العراق لارتكاب المجازر بحق من يخالف الفكر الصفوي.

وكانت وسائل إعلامية فارسية في حينها، قد نقلت أن هؤلاء يقصدون زيارة العتبات والمعالم الدينية في العراق، إلا أن بعد انتهاء مواقيت الزيارة المتعارف عليها، لم ترجع هذه العصابات من العراق كما زعم الكثير من القادة الفرس في تصريحاتهم للجهات الإعلامية.

الجدير بالذكر، أن في الأسابيع الماضية تم تشييع جثث لمقاتلين فرس في المدن الفارسية وعلى وجه التحديد "قم"، ووفقا لما نقلته مصادر محلية أن هذه الجثث تعود لقيادات من الميليشيات الصفوية الذين قتلوا على يد المقاومين العرب في سورية والعراق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى